قضت محكمة القضاء العسكري اليوم الثلاثاء، بحبس الرائد أحمد شومان، 6 سنوات مع الشغل والنفاذ، وتأخيره في الأقدمية العسكرية، وذلك بتهمة غيابه عن الوحدة لاشتراكه مع تظاهري التحرير في أحداث الثورة في 2011، وقيامه بتصوير مقاطع فيديو وهو مرتدي زي عسكري ونشرها على الإنترنت. وتضمنت التهم الموجهة لشومان أيضا، إهمال إطاعة الأوامر العسكرية وإبداؤه آراء سياسية من خلال قنوات فضائية مخالفا للمادة 103 من قانون 232، الذى يحظر على العسكريين إبداء آراء سياسية، وكذلك ارتداء الزى المموه المحظور ارتداؤه خارج الوحدات العسكرية. كان شومان قد شارك فى مظاهرات التحرير قبل تنحى مبارك يوم 10 فبراير، وتم إلقاء القبض عليه، ثم أصدر المشير عفوا عنه فى البيان رقم 4 على صفحة القوات المسلحة على شبكة التواصل الاجتماعى "فيسبوك"، حيث جاء في ذلك البيان: "إيمانا بمبادئ الثورة النبيلة قرر رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة حفظ التحقيقات مع الرائد أحمد شومان". ثم كرر الرائد شومان نزوله بملابسه العسكرية إلى مظاهرات التحرير فيما عرف بأحداث محمد محمود، وتم إلقاء القبض عليه أثناء توجهه لوحدته لتسليم نفسه، بعد أن سجل فيديو قال فيه رأيه عن الثورة ومسارها والقرارات العسكرية والسياسية.