وكالعادة وفى كل المناسبات، يستعد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي للتظاهر في عيد الأضحى المبارك لمواصلة تصعيدهم ضد الدولة المصرية التي يحلمون بإسقاطها. وعن استعدادات الإخوان لهذا العيد، وعلمت مصادر أن الجماعة قد بلغت أنصارها بالذهاب إلى صلاة العيد ب"تى شيرتات" صفراء تعبيرًا عن اعتصامى رابعة والنهضة؛ استعدادا لاستغلال ساحات والمساجد في العيد لتكون نقطة انطلاق تظاهرات أنصار المعزول التي تبدا مباشرة بعد الانتهاء الصلاة وحتى صلاة العصر. تستمر تظاهرات الإخوان في العيد على مدى 4 أيام على فعاليتين، تبدأ الفعالية الأولى بعد صلاة العيد وعلى مدى اليومين الأول والثانى من أيام العيد، في حين تبدأ الفعالية الثانية والأشرس في تظاهرات الإخوان ثالث أيام العيد الموافق السادس من أكتوبر، والذي يعتبر أحد أهم الأيام التي تسعى الجماعة الإرهابية وأنصارها للتظاهر فيها في ظل انشغال الدولة والأمن في تأمين احتفاليات الوطن بذكرى انتصار أكتوبر العظيم. ودعا التحالف الثوري بقيادة المهندس محمود فتحى رئيس حزب الفضيلة للتظاهر في ذكرى 6 أكتوبر في أسبوع ثورى جديد لاستلهام روح أكتوبر من أجل إسقاط النظام المصرى الحالى برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، وأعلن التحالف أن أهداف أنصار الرئيس المعزول في هذا اليوم هو إنقاذ الجيش المصري وإعادته إلى ثكناته بعيدا عن دنيا السياسة – على حد تعبيرهم. وأعلنت حركة باطل مشاركتها في فعاليات التحالف الثورى في 6 أكتوبر ومن المنتظر أن يدعو تحالف دعم المعزول أيضا للتظاهر في هذا اليوم ببيان رسمى خلال الساعات القليلة القادمة. وينوى أنصار الرئيس المعزول في هذا اليوم لتحقيق حلمهم بمحاولة اقتحامى ميدانى التحرير ورابعة من خلال تظاهرات تصل إلى وسط القاهرة في استغلال واضح لفراغ أمني محتمل بسبب تأمين العيد واحتفاليات 6 أكتوبر، وتستمر فعاليات الإخوان في هذا اليوم لمدة أسبوع كعادة تظاهرات الإخوان. ويقول عمرو عمارة – القيادى الإخوانى المنشق – في تصريحات خاصة: تظاهرات الإخوان في 6 أكتوبر تقليدية كباقى تظاهراتها ولكن ما يتوقع حدوثه في ذكرى الاحتفال ب25 يناير سيكون كارثى بكل المقاييس إن لم تنتبه الدولة لمخططات الجماعة الإرهابية المحظورة.