قال مصدر رئاسى مطلع معلقا على انباء ضم حلايب و شلاتين الى السودان بأنها أخبار غير صحيحة مؤكدا ان الرئيس السيسى يتابع بنفسه ما تردد فى هذا الشأن و قال : مصر لن تفرط فى ذرة تراب من أراضيها و الرئيس حريص على ذلك و ققال يبدو ان هناك حملة ممنهجة لتشويه الرئاسة و اخرها اشاعة مولفقة الرئيس على تخصيص سيناء للفلسطينيين .من جانبه قال السفير بدر عبد العاطى، المتحدث الرسمى باسم وزارة الخارجية اليوم الثلاثاء، إن منطقتى حلايب وشلاتين جزء لا يتجزأ من الأراضى المصرية التى لا يمكن اجتزاؤهما، أو التفاوض حولهما مع دولة السودان الشقيق. وأضاف عبد العاطى، فى اتصال هاتفى مع رويترز أن مصر والسودان تسعيان لإنشاء منطقة تكامل تجارى على امتداد الحدود المصرية السودانية، بما فى ذلك منطقتى حلايب وشلاتين، مشيرا إلى أن العلاقة مع السودان حاليا "جيدة". كانت المفوضية القومية للانتخابات بالسودان، أمس الأول، أعلنت اعتزامها ترسيم الدوائر الجغرافية للانتخابات النيابية بحلول منتصف سبتمبر الجارى، ونقلت صحيفة "سودان تربيون" عن المفوضية القومية اعتبارها حلايب وأبيى منطقتين تابعتين للسودان. غير أن وزارة الخارجية المصرية قالت على لسان متحدثها، إنها مازالت أنباء غير رسمية لا تستدعى الرد الرسمى من الجانب المصرى. وتقع منطقة حلايب وشلاتين على الحدود بين مصر والسودان، وتقطنها قبائل تمتد بجذورها التاريخية بين الجانبين، كما تتنقل هذه القبائل بسهولة عبر الحدود بين البلدين. وتعد مدينة حلايب البوابة الجنوبية لمصر على ساحل البحر الأحمر، وتظل الوظيفة الرائدة لها هى تقديم الخدمات الجمركية للعابرين إلى الحدود السودانية. وكان رئيس مجلس مدينة شلاتين، أعلن فى فبراير الماضى، عن تخصيص 732 مليون جنيه لتنمية منطقتى حلايب وشلاتين، تزامنا مع زيارة أحمد المسلمانى المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية السابق عدلى منصور، وهى الزيارة الرسمية التى استهدفت الاطلاع على الوضع الاقتصادى والاجتماعى ومستوى أداء المرافق ومستقبل التنمية بهذه المنطقة الحدودية.