تحت عنوان "#التبرؤ_من_تحالف_الشرعية"، أكد أحمد المغير الناشط الإخوان الهارب، أن تحالف الإخوان المسمى ب" تحالف دعم الشرعية" مخترق. وسرد المغير، عبر حسابه الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، ما حدث معه في يوم 16 أغسطس "أحداث رمسيس"، قائلًا: "كنت مع المسيرة اللي اتحركت من مدينة نصر تجاه رمسيس، وانطلقت المسيرة بعد صلاة الجمعة ووصلت على المغرب تقريبًا دون مواجهات أو اشتباكات إلا عند غمرة تصدى لها الشباب". وتابع: "لما وصلنا لمسجد التوحيد اللي كان بمثابة مستشفى ميداني أو بمعنى آخر مكان لتجميع جثامين الشهداء - كما نحسبهم - وتوثيقهم، سألنا عن الأوضاع من الناس اللي جاية من رمسيس فحكولنا بشاعة اللي حصل وأن المواجهات مستمرة لكن تقريبًا تمت السيطرة على الميدان بعد أكثر من 250 شهيد - نحسبهم كذلك - وكان كل اللي بيجي من هناك بيشدد على أهمية التحرك للحفاظ على الميدان ولدعم المقاومين فيه". واستكمل: "فعلا بدأنا نجمع نفسنا ونتحرك وإذ فجأة نلاقي آلاف بترجع من الميدان أفواج وكل ما نسأل حد يقلنا راجعين تاني ونلاقيه ماشي مروح!! كدت أجن وقعدت أصرخ في الناس عشان يرجعوا وإن الناس محتاجينا في رمسيس وكل اللي أكلمه يهز رأسه ويمشي يروح!". وأضاف: "قعدت أسأل وأتقصى لغاية ما لقيت حد بيقول إن جالهم على التليفونات رسالة من التحالف تفيد الانسحاب، افتكرناها حيلة مخابراتية لأن بأمانة مكنش ليها معنى غير كده! أصل بعد 250 شهيد وبعد ما بدأت تسيطر على الأرض وعدوك في هزيمة تلاقي فجأة معظم اللي معاك انسحب!". وقال: "قعدنا نحذر الناس على قدر ما نستطيع وكان فيه بيستجيب والأغلبية بيمشوا وهما بيهزوا راسهم ببلاهة أنهم راجعين! عرفنا بعد كدة أن رسالة الانسحاب صدرت فعلًا من قيادات الإخوان في التحالف إلى الإخوان فقط دون غيرهم، الأمر اللي رفض الدكتور صلاح سلطان والمجموعة اللي معاه تنفيذه وطلع قال للناس: أمشوا أنتوا وأنا قاعد مش ماشي (المجموعة اللي اتحاصرت في مسجد الفتح بعد كدة". واختتم: "الموقف ده نزع كل ما تبقى من ثقة داخلي لقيادات التحالف، وكانت أول علامة واضحة بالنسبة ليا لا تقبل الشك أن التحالف ده وتحديدًا قيادات من الإخوان داخله مخترقة تمامًا ده إذا مكنتش موالية أصلًا للسيسي". وبرهن على صحة كلامه: "بيعزز الفكرة دي عندي وجود ناس زي أبو الفتوح والهلباوي ومختار نوح اللي وصلوا لأعلى مناصب داخل الإخوان واكتشفنا فيما بعد فقط أنهم مجموعة من الخونة فيا ترى مين لسه موجود مكتشفناهوش لسه.. إنهاء سيطرة التحالف ومقاطعته ومحاصرته شعبيا وثوريا وهدمه تماما وتعريته هي الخطوة الأولى نحو الحفاظ على الثورة دي فخنجر واحد في ظهرك أسوأ من عشرات السيوف على صدرك".