قررت النيابة العامة إحالة البلاغ المقدم من المحامى سمير صبرى، ضد الشاعر عبدالرحمن يوسف القرضاوى، نجل القيادى بالتنظيم الدولى للإخوان الشيخ يوسف القرضاوى، إلى المحامى العام الأول لنيابات غرب القاهرة الكلية، للتحقيق في اتهامهم بإهانة رموز الدولة المصرية، وبث أخبار كاذبة للتشكيك في نزاهة الانتخابات الرئاسية. ذكر "صبرى"، في بلاغه أن نجل القرضاوى اعتاد نشر الأكاذيب والتطاول على رموز الدولة وزاد على ذلك التشكيك في نزاهة الانتخابات الرئاسية، وإشاعة أخبار كاذبة، حيث نشر على صفحته الشخصية على موقع تويتر عبر شبكة المعلومات الدولية ( الإنترنت ) أنه سخر من قرار اللجنة العليا للانتخابات بمد فترة التصويت في مهزلة الانتخابات الرئاسية ليوم ثالث، وقال المبلغ ضده في تغريدة بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر": "تمد فترة التصويت يوم.. تمدها أسبوع.. خلاص الشعب مش عاوز يديك.. مفيش مفيش"، وأضاف في تغريدة منفصلة: "واضح إنهم محتاجين مد فترة التصويت ثلاثة أيام أخرى حتى يحصدوا ربع ما توقعوه". وأكد صبرى في بلاغه، أن المبلغ ضده كان يعتقد أن القاهرة بل ومصر بأكملها محاصرة هي وأهلها وأنهم يعيشون تحت حكم عسكري لا يرحم، وأن المظاهرات والمسيرات لا تتوقف على مدى الساعة، ولكن عندما ظهرت لهم الانتخابات، أيقنوا أن المصريين أفسدوا أكبر مخطط استعمارى لهم في التاريخ، وقرروا استرداد بلدهم وعزموا على النهوض بشروطهم هذه المرة ولاسيما بعد الانتخابات النزيهة التي أشرف عليها القضاة". وأضاف البلاغ: "ومن الثابت أن ما نشره عبد الرحمن يوسف القرضاوى المعروف بأنه أحد أعضاء حركة الإخوان المسلمين في مصر لم يقصد منه سوى الإساءة إلى رموز الدولة والتشكيك في نزاهة الانتخابات الرئاسية وإشاعة أخبار كاذبة، كذلك تعمده ترهيب وترعيب المواطنين الآمنين وتكدير الأمن العام بنشر أخبار كاذبة من شأنها أن تحدث الفتنة والانقسام في البلاد ومحاولة التحريض على العنف والتظاهر لقلب نظام الحكم وهو ما يشكل الجرائم المنصوص عليها بالمادة 98 ب مكرر والمادة 102 مكرر من قانون العقوبات".
