cnnتفاوتت اهتمامات الصحف العربية، الأحد، إلا أن رصد تبعات ثورة الياسمين لا تزال تطغى على صفحاتها كرفض عائلة البوعزيزي بيع عربة الخضر التي أطلقت الانتفاضة الشعبية وتجاوزات إبان عهد الرئيس المخلوع، زين العابدين بن علي، إلى جانب خارطة طريق أمريكية للتطبيع مع السودان.القدس العربيعائلة البوعزيزي ترفض بيع عربة الخضر مقابل 20 الف دولارتحت هذا العنوان كتبت الصحيفة اللندنية: قال سالم البوعزيزي إن عربة أخيه محمد الذي أضرم النار في جسده فوقها في كانون الأول/ديسمبر الماضي مشعلا 'ثورة الياسمين' التي أطاحت بنظام بن علي، 'ليست للبيع'.وأكد سالم (30 عاما) وهو يعمل نجارا، لوكالة فرانس برس انه رفض عرضا من رجلي أعمال خليجيين للتخلي عن عربة شقيقه الذي أضرم النار في جسده عليها في 17 كانون الأول/ديسمبر الماضي، مقابل مبلغ يساوي قيمتها عشرات المرات..السوسنةليلى بن علي بالنقاب ممنوعة من شرب الخمروتابعت الصحيفة الأردنية ثورة تونس الشعبية التي أدت لفرار عائلة الرئيس السابق، زين العابدين بن علي: أدركت أن الأمر خاسر قبل أسبوعين، ومحمد بوعزيزي البائع المتنقل ابن السادسة والعشرين الذي سكب على جسمه وعاء نفط بعد ان صادر موظفو البلدية عجلة خضراواته المستأجرة وبصقوا في وجهه وصفعوه وطرحوه في الشارع، على سرير الموت. ليلى بن علي، السيدة الأولى في تونس، المكروهة أكثر من زوجها الرئيس، نظرت الى الجسم المغطى بالضمادات الذي صارع حتى أنفاسه الأخيرة.كانت هي أزمته وهو المحتضر الذي أوشك ان يصبح بعد لحظة كارثتها الخاصة. كلاهما السيدة المُحلاة بالجواهر والبائع الميت الحي نشآ من نفس المكان: في عائلتين كثيرتي الأولاد، قليلتي القدرة وبيت مكتظ. حارب كلاهما بأظفاره ليخرج من دائرة الفقر.الفجرلا غرابة!وبدورها تناولت الصحيفة الجزائرية في افتتاحيتها ملف الفساد في عهد النظام التونسي السابق: أغرب ما سمعنا عن تجاوزات أصهار الرئيس بن علي، أن أحد أصهاره، واسمه صخر الماطري، ضبط في فندق في الدوحة بقطر وهو يحمل جواز سفر دبلوماسي كتب عليه في خانة المهنة: إنه صهر الرئيس! أي أن صفة المصاهرة مع الرئيس في تونس تحولت إلى مهنة!إلى هذا الحد وصل الاستهتار بمقومات وأخلاق الدولة في تونس! ولعل هذه الأمور موجودة في العديد من الدول العربية.. ولكن لم نصل إليها بعد لأن هؤلاء ما يزالون في كراسي الحكم! ولعلنا ننتظر حتى يسقطون لنعرف ما عرفنا عن أصهار بن علي!الخليجتتضمن شطب السودان من قائمة الإرهاب.. خارطة أمريكية للتطبيع مع الخرطوموحول ملف السودان، نشرت الصحيفة الإماراتية الصادرة في الشارقة: كشف مبعوث وزارة الخارجية الأمريكية إلى السودان، السفير برنستون ليمان، في جلسة أمام لجنة مجلس النواب الأمريكي للشؤون الخارجية، عن تفاصيل خارطة طريق أمريكية للحكومة السودانية، تتعلق بخطوات التطبيع بين واشنطن والخرطوم في الفترة المقبلة.الدستورواشنطن بوست:كل المؤشرات تؤكد أن مبارك يقود مصر إلى كارثة.. وأوباما يصر على الصمتنقلت صحيفة المعارضة المصرية الخبر التالي: اعتبر روبرت كاجان عضو معهد بروكنغز إن السياسة الخارجية الأمريكية مثلها مثل أي سياسة خارجية في أي دولة أخرى، فهي من الممكن أن تكون مليئة بالنفاق والأنانية والتناقضات والمعايير المزدوجة، حيث يمكن رؤية الرئيس الأمريكي باراك أوباما يتحدث بعلو صوته عن الديمقراطية ثم يغض الطرف عن سلوك نظام قمعي بحجة أن ذلك النظام يمثل أهمية كبيرة للمصالح الأمريكية.ونختم العرض اليومي للصحف بهذا الخبر الخفيف الذي أوردته صحيفة المصريونبعنوان: على طريقة قطار طنطا الشهير.. طائرة مصر للطيران تؤخر إقلاعها نصف ساعة وتغير مكان هبوطها من أجل عيون رئيس الوزراءأجلت شركة مصر للطيران إقلاع الرحلة 312 القادمة من شرم الشيخ إلى القاهرة يوم الخميس الماضي لأكثر من نصف ساعة، بسبب تأخر وصول الدكتور أحمد نظيف رئيس الوزراء، الذي ما إن هل حتى عرف الجميع سبب التأخر.وتعد هذه سابقة هي الأولى فى تاريخ الطيران، لكن حدثت وقائع مشابهة لها في وسيلة نقل أخرى، حينما أوقف اللواء صلاح عطية محافظ البحيرة السابق القطار التوربيني السريع فى طنطا، وذلك في واقعة تراجع إلى عدة سنوات من أجل النزول لمشاهدة إحدى مباريات كرة القدم.
