أدانت مؤسسة حرية الفكر والتعبير، الموقف المخجل والمتواطئ مع الحرس الجامعي الذي قامت به إدارة جامعة عين شمس، ممثلة في رئيسها وعمداء كليتي الحقوق والعلوم، وذلك بمنع الطلاب: مجدي عبد الرحمن يوسف بالفرقة الثانيةكلية العلوم، عصام محمد عبد الصبور، الفرقة الثانية كلية الحقوق، مصطفى فؤاد أحمد بالفرقة الثالثة كلية الحقوق، ، من أداء الامتحان بأول مادتين من مواد دور يناير 2011 ،ومنع الطالب معتز بالله محمد الفرقة الثالثةبكلية الحقوق من أداء الامتحان في أول مادة من مواد هذا الفصل الدراسي وذلك على الرغم من حصول الطلاب السالف ذكرهم على أحكام قضائيةتقضي بوقف تنفيذ القرارات الصادرة من عمداء كليتي الحقوق والعلومبحرمان هؤلاء الطلاب من حضور امتحانات أول مادتين من مواد الفصل الدراسيالأول بعد أن نسب إليهم توزيع منشورات داخل الحرم الجامعي تدعو إلى التغيير السياسي.وترى مؤسسة حرية الفكر والتعبير أن امتناع إدارة الجامعة عن تنفيذ هذه الأحكام خير دليل على النهج الاستبدادي الذي تتبعه ، وتعبيراً عن مدى انبطاح رئيس الجامعة وعمداء الكليات أمام الجهات الأمنية وجهاز الحرس الجامعي الذي صدر حكماً قضائياً بطرده خارج أسوار الجامعة وذلك على حساب استقلال الجامعة وحق الطلاب في التعبير عن آرائهم بحرية .و من الجدير بالذكر انه ما كان من هؤلاء الطلاب بعد امتناع إدارة الجامعة عن تنفيذ هذه الأحكام إلا تحرير محاضر إثبات حالة في قسم شرطة الوايلى كإجراء قانوني لإثبات ما حدث ضدهم من تعسف إلى حين اتخاذ الإجراءاتالقانونية اللازمة.وتطالب مؤسسة حرية الفكر والتعبير رئيس جامعة عين شمس بتمكين هؤلاءالطلاب من أداء امتحانات هذه المواد في الدور القادم مع احتساب كامل درجاتها وعدم احتسابها مواد رسوب ، على أنه في حالة امتناعه عن الاستجابةلذلك سوف تقوم المؤسسة بملاحقته قضائياً ، فضلاً عن أنه في جميع الأحوال سوف تقوم المؤسسة بإقامة دعاوى تعويض للطلاب عن الأضرار المادية والأدبية التي أصابتهم من جراء هذا التعسف وبالطبع لن تكف المؤسسة عن فضح الانتهاكات والفساد الذي يغرق إدارة هذه الجامعة من رأسها وحتى أخمصقدميها .
