تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي مساء اليوم "الأربعاء" اتصالاً هاتفياً من أمين عام الأمم المُتحدة بان كي مون تناول آخر المستجدت على الساحة الفلسطينية علي ضوء التدهور الحالي في الموقف على الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي. وأكد الجانبان على خطورة استمرار الأوضاع الراهنة، وضرورة وقف التصعيد الإسرائيلي وكافة الإجراءات العسكرية، والعمل على منع الانزلاق إلى حلقة مفرغة من العنف، لن تزيد الأمور إلا إشتعالاً ولن تؤدي سوى إلى إزهاق المزيد من الأرواح، حيث إتفقا على بذل الجهود مع الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي بما يُحقق التهدئة المنشودة للأوضاع، وبما يُتيح اتخاذ الإجراءات اللازمة لدعم السكان المدنيين في قطاع غزة. تجدر الاشارة الى ان مصر تُجري اتصالات مكثفة مع كافة الأطراف المعنية الفاعلة بهدف تجنيب الشعب الفلسطيني ويلات ومخاطر العمليات العسكرية الاسرائيلية، والعمل على تحميل الجانب الإسرائيلي مسؤلياته كاملةً عن تأمين ارواح المدنيين الفلسطينيين بوصف إسرئيل قوة احتلال، طبقاً لاتفاقيات جنيف الأربع وقواعد القانون الدولي، وهو ما تنتظر مصر التزام الجانب الإسرائيلي به، ووقف الإجراءات الاستفزازية بهدف خلق الظروف المواتية لسرعة استئناف مفاوضات السلام طبقاً لمرجعياتها بهدف التوصل الى تسوية سلمية عادلة وشاملة ونهائية للقضية الفلسطينية استناداً الى حل الدولتين وبما يؤدي إلى إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود 4 يونيو 1967 وعاصمتها القدسالشرقية.