اتخذ زعيم ما يسمي ب "الدولة الإسلامية" أبو بكر البغدادي، خطوات جديدة لتثبيت نفسه "خليفة" للمسلمين، فعين الليبي أبو اسامة المصراتي والياً على ناحية السعدية في ديالى. وقال القيادي في "صحوات بهرز" سلمان أحمد الجميلي إن "معلومات أكيدة أفادت أن أبو بكر البغدادي عين الليبي أبو أسامة المصراتي والياً على ناحية السعدية (شمال شرقي بعقوبة) وأبو عمار العراقي، نائباً له، في أول قرار بعد إعلان نفسه خليفة للمسلمين"، وذلك بحسب صحيفة الحياة اللندنية اليوم الثلاثاء. ورجح الجميلي أن يؤدي تعيين المصراتي إلى "تفاقم الخلاف بين التنظيم والمجموعات المسلحة الأخرى، أبرزها جماعة النقشبندية، وجيش أنصار السنة والجيش الإسلامي". وأشار الجميلي إلى أن "تعيين المصراتي أوقع داعش في الخطأ الذي ارتكبه أبو مصعب الزرقاوي، عندما عين أمراء غير عراقيين على محافظة الأنبار والفلوجة عام 2004، ما أدى إلى انتفاضة العشائر ونشوء فكرة الصحوات قبل تأسيسها عام 2006 بسبب تجاوز وخرق الأمراء الأعراف والتقاليد العشائرية