قالت السفيرة ميرفت التلاوى، رئيس المجلس القومى للمرأة، إنه لا يوجد صوت راق أو فكرة قيمة نلتف حولها، وأننا نحتاج إلى عمل جماعى يتبناه رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسى، مشيرة إلى أن بعض صناع الدراما سوف يغيرون فى هوية الشخصية المصرية، وأخلاقياتها مثلما كان يفعل جماعة الإخوان، مطالبةً بوقفة حاسمة مع القائمين على صناعة بعض الأعمال السينمائية والدرامية التى تهدم أخلاقيات الأجيال القادمة. واشارت "التلاوى" إلى ان الدراما رمضان: "العالم العربى بيتفرج علينا بنرقص ليل نهار" مضيفة "كان الفن المصرى نموذجا للرقى فيما سبق دون ابتذال "والبعض يقول السوق عاوز كدة ولكن لابد من وقفة ، موضحة أننا نفتقد إلى ضوابط فعالة، داعية إلى تشديد الرقابة على الأعمال الدرامية،مشيرة إلى أن السلام الإجتماعى فى مصر تعرض إلى الاهتزاز ولابد من إصلاح ذلك .
فيما أكدت السفيرة منى عمر أمين عام المجلس أن الدراما هى أكثر القوالب الفنية تأثيراً على المشاهد العادى ،حيث يكمن أثرها فى تأثيرها التراكمى الذى يؤدى بمرور الوقت إلى تغيير ذهن المشاهد حيث يدرك أن ماتعكسه الدراما ما هو إلا الواقع الفعلى ،مشددة أن الدراما ذات دور شديد الخطورة فى عملية التغيير الإجتماعى ،وتغيير اتجاهات وسلوك الجمهور نحو المرأة .
ومن جانبه أكد الناقد الفنى طارق الشناوى أنه مستحيل أن نقدم دراما مُعقمة أو بشكل مثالى ،حيث نعيش فى مجتمع به كل الموبقات ،مؤكداً أن منع الأعمال الدرامية يمنحها المشروعية ،قائلا أن الرداءة جزء من وجود الفن .
وطالبت الناقدة الفنية ماجدة موريس بتدشين مرصد يختص برصد وتحليل قضايا المرأة فى الأعمال الدراما.