أمرت النيابة العامة بالاسكندرية بعرض جثة محمد سيد بلال (32 عاما) على الطب الشرعى وهو شاب ينتمى للتيار السلفى و يقول أهله إنه مات بفعل التعذيب بعد أن القى القبض عليه فى اعقاب التفجير الذى وقع أمام كنيسة القديسيين . وحسب اقوال شقيقه فأن الجثة كانت عليها علامات تعذيب وهو ما دفعه والأسرة لتقديم بلاغ بالواقعة .وزارة الداخلية من جانبها لم تعلق على هذه المزاعم كما أنها لم تعلن رسميا عن أى علاقة بين تفجير الكنيسة والتيار السلفى ,كما رفضت مصادر قضائية التعليق على الواقعة مؤكدة أن الأمر لا يزال إدعاء لم يقم عليه الدليل وقد صدرت الأوامر بتشريح الجثة وعندما يصل تقرير الطب الشرعى سيتم إعلانه على الراى العام