استنكرت قيادات مسيحية لبنانية الحادث الإرهابىالذى استهدف كنيسة القديسين بالاسكندرية.فقد وجه بطريرك انطاكيا وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك جريجوريوسالثالث لحام رسالة تعزية إلى الرئيس حسنى مبارك أعرب فيها عن تضامن الكنيسةالملكية الكاثوليكية مع الشعب المصرى بكل فئاته، داعيا إلى التكاتف الوطنى.واعتبر لحام - فى بيان صدر اليوم - أن الإرهاب لا دين له ولا طائفة ولا هوتابع لأى قيم انسانية، داعيا إلى التقوى بالإيمان واعتبار الدولة هى المرجعوالحامى لأبنائها.من جانبه، استنكر حزب القوات اللبنانية فى بيان صدر اليوم هذا العمل الإرهابى،وتقدم إلى مصر وأهالى الشهداء بأحر التعازى متمنيا للمصابين الشفاء العاجل.ودعا الشعب المصرى مسلمين ومسيحيين إلى تفويت الفرصة على المتربصين بالأمنوالاستقرار فى مصر عبر المزيد من التآلف والتعاون والوقوف صفا واحدا لاقتلاعالارهاب من جذوره.من جانبه، استنكر شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن التفجيرالإرهابى، معتبرا انه يشكل انتهاكا فاضحا لحرمة الاديان السماوية وللقيم والمثل.وأوضح حسن فى بيان أنها جريمة ضد الانسانية وضد الوحدة الوطنية المصرية،واستهدافا مباشرا للعيش المشترك بين المسلمين والمسيحيين، التى تشكل مصر نموذجاله على مستوى المشرق العربى عموما، بهدف نشر مناخ الكراهية والتجزئة واشعالالصراعات الطائفية وبث الفتن والفوضى والرعب كحال العراق والسودان وغيرهما.ودعا القيادة المصرية إلى الوقوف بالمرصاد لمثل هذه المؤامرات، وإفشالالمخططات الآيلة الى الايقاع بين العائلات الروحية، كما دعا أصحاب الديانتين أيضاالوقوف صفا واحدا فى وجه دعوات الفرقة، للحفاظ على الشعب المصرى موحدا وقويا بوجهكل التحديات.
