أعلنت الدكتورة مشيرة خطاب وزيرة الدولة للأسرةوالسكان أن عام 2011 الجديد سيكون عاما للأسرة المصرية حيث سيتم تكريس مجهوداتوأنشطة الوزارة فى هذا العام لصالح الأسرة ومساعدتها فى الحصول على حياة أفضل منخلال إتاحة الخدمات والمعلومات لها لتتمكن من تحمل مسئولية أفرادها بما يتناسب معإمكانياتها الصحية والنفسية والمادية.وقالت خطاب - فى تصريح لها اليوم الخميس - إن البرنامج القومى لتمكين الأسرةالذى تنفذه الوزارة يهدف إلى تكريس مفهوم الأسرة الصغيرة من طفلين، أسرة قادرةعلى رعاية أطفالها وحماية مستقبلهم والارتقاء بالخصائص السكانية للأسرة المصرية،وتنمية أوضاعها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وذلك لتعظيم استفادتها بعوائدالتنمية.وأضافت أن البرنامج يهدف أيضا إلى تمكين الأسرة المصرية من الوفاءبالتزاماتها التربوية والتعليمية تجاه أطفالها وحمايتهم من كافة أشكال العنفوالإساءة وتشجيع الطلب على وسائل تنظيم الأسرة من خلال دعم الخدمات الصحيةوالتعليمية والثقافية على المستوى القاعدى ببرامج التوعية المجتمعية والإعلامية.وأكدت أن الهدف من رفع الوزارة لشعار طفلين لكل أسرة هو السعى نحو حياة أفضلللمواطنين ولا علاقة له بأى أجندة غربية، موضحة أن الأديان السماوية مهمة فى حياةالشعب المصرى ولا يوجد اختلاف بها فى هذا الاتجاه، وما نردده حول تنظيم الأسرة هواستقراء للواقع المصرى فالأسر الفقيرة التى بها عدد كبير من الأطفال لا تتحملالأعباء الاقتصادية.وطالبت الدكتورة مشيرة خطاب القرى التى أعلنت وثائق ضد ختان الإناث، والبالغعددها أكثر من 75 قرية، بأن تتبنى خطة عمل لتحقيق مؤشرات تنموية أفضل لصالحالأسرة من خلال التأكيد على التحاق جميع الأطفال بالحضانات والتعليم الأساسى ومنعتسرب الأطفال من مراحل التعليم المختلفة وخاصة التعليم الأساسى.وأشارت إلى أهمية دمج مكون مناهضة ختان الإناث فى البرامج والأنشطة التنمويةوالتعليمية للوصول إلى جيل جديد خال من هذه الممارسة العنيفة، ومكافحة عمالةالأطفال وإعادتهم للتعليم، ومنع زواج الأطفال الإناث والذكور دون السنالقانونية، وتكريس الثقافة الأسرية التى تعتمد على الحوار والاحترام المتبادلومنع العنف المنزلى.
