أعلنت د. مشيرة خطاب وزيرة الاسرة والسكان عام2011 عاما للاسرة المصرية علي أن يتم تكريس مجهودات وأنشطة الوزارة في هذا العام لصالح الاسرة, وطالبت القري التي اعنت عن توقيعها وثائق ضد ختان الاناث ان تتبني خطة عمل لتحقيق مؤشرات تنموية أفضل لصالح الأسرة من خلال التأكيد علي التحاق جميع الاطفال بالحضانات والتعليم الاساسي ومنع تسرب الاطفال من مراحل التعليم المختلفة وخاصة التعليم الاساسي ودمج مكون مناهضة ختان الاناث في البرامج والانشطة التنموية والتعليمية بهدف الوصول الي جيل جديد خال من هذه الممارسة العنيفة وسحب الاطفال العاملين وخاصة في أسوأ أشكال العمالة واعادتهم للتعليم ومنح زواج الاطفال الاناث والذكور دون السن القانونية, بالاضافة الي مضاعفة الطلب علي وسائل تنظيم الاسرة من خلال تقديم خدمات المشورة والتوعية الاجتماعية الي جانب تحسين الخدمات المقدمة ومكافحة التدخين والادمان خاصة لدي النشء والشباب وكذلك نشر ثقافة حقوق الطفل والمواطنة وقبول التعددية والتنوع من خلال البرامج الثقافية في المؤسسات التعليمية والدينية والجمعيات الاهلية وتكريس الثقافة الاسرية التي تعتمد علي الحوار والاحترام المتبادل ومنع العنف المنزلي. جاء ذلك خلال اللقاء الجماهيري الموسع لاعلان قري تزمنت الشرقية, دشطوط, والحلابية بمحافظة بني سويف قري مناهضة لختان الاناث بحضور د. سمير سيف اليزل محافظ بني سويف والقيادات الشعبية والتنفيذية بالمحافظة والجمعيات الاهلية واهالي القري. أكدت وزيرة الاسرة والسكان ان البرنامج القومي لتمكين الاسرة يهدف الي تمكين الاسرة المصرية من الوفاء بالتزاماتها التربوية والتعليمية تجاه اطفالها وحمايتهم من كل أشكال العنف.