أعلن الإعلامي حافظ الميرازي، عدم مشاركته في الانتخابات الرئاسية، مشيراً الى أن الشخص القادر على حل مشكلات مصر الاقتصادية لم يظهر حتى الآن. وأضاف «الميرازي»، في حواره مع الإعلامي عمرو الليثي، مقدم برنامج «بوضوح» على قناة «الحياة»، إنه لا يعتقد أن الدولة المصرية مقبلة على مزيد من الحريات، مدللًا بعبارات المرشح الرئاسي المشير عبد الفتاح السيسي، في حواره الأول مع الإعلاميين إبراهيم عيسى ولميس الحديدي. وأضاف: «السيسي كان واضحًا عندما قال لإبراهيم عيسى: لن أسمح لك بهذه الكلمة مرة أخرى، وكان يقصد كلمة (عسكر)»، موجها رسالة ل«المشير» قائلا: «لا يصح التعامل مع الإعلام بمنطق الشئون المعنوية، ولا يصح أن نقول سننسق مع الإعلام في ماذا سيقول وماذا لا يقول». وأشار «الميرازي»، إلى أن الانتخابات الرئاسية محسومة مسبقا، معتبرًا أن «ما يحدث هو تحصيل حاصل، ومسرحية غير مسلية لكن هذا ليس ذنب السيسي». وأوضح أن الانتخابات الرئاسية السابقة كانت أول تجربة ديمقراطية ناجحة، مشيرا إلى أن الإعلام يحاول الآن إضفاء هالة على الانتخابات الحالية من خلال برامج ولقاءات، مع أن الانتخابات «محسومة». وتابع: «الانتخابات فرضتها طبيعة المرحلة التي تمر بها البلاد، وكان يجب أن يتم الاستفتاء على السيسي وهذا ليس عيبا، ولكن أن نستخف بالعقول فهذا ليس مقبولا». ولفت «الميرازي»، إلى أنه يمكن أن يحدث تزوير لصالح حمدين صباحي، من أجل الخروج بنتيجة معقولة أمام الرأي العام العالمي وإظهار الأوضاع بأن هناك انتخابات، حيث من الممكن رفع نسبة «صباحي» من 5% إلى 10 أو 20%، وهذا أمر ليس مستبعدا. وقال «الميرازي»، إن المشير السيسي لم يقدم برنامجا انتخابيا حتى الآن، لافتا إلى أن مشروع «لمبات التوفير» شبيه بمشروع ارتداء الملابس القطنية الذي طرحه هشام قنديل، رئيس الوزراء الأسبق.
