في خطوة مفاجئة اعتذر قداسة البابا شنودة الثالث بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية عن حضور مناقشة الدكتواه الخاصة بالدكتور نبيل لوقا بباوي، عضو مجلس الشورى والتي كان البابا احد اعضاء لجنة مناقشتها بعنوان: المشكلات المدنية ومشكلات الاحوال الشخصية للمسيحيين في ظل النظام القانوني المصري.كان المدرج رقم 6 بكلية الحقوق جامعة القاهرة قد امتلأ عن آخره بالزوار والضيوف من كبار الشخصيات خاصة من اعضاء مجلس الشورى زملاء بباوي منهم حمدي خليفة نقيب المحامين وعبدالهادي القصبي شيخ الطرق الصوفية ود.محمد عبداللاه، وثروت باسيل، ونعمان جمعة، ونجيب ساويرس، ورتيب رابح بسطا، وعدد كبير من وسائل الاعلام والصحفيين واساتذة القانون والمستشارين بالقضاء ومجلس الدولة.وبينما القاعة في انتظار لجنة المناقشة خرج الدكتور حسن عبدالباسط جميعي، وكيل كلية الحقوق والمشرف على الرسالة، ليعلن اعتذار البابا عن حضور المناقشة وتأجيلها لموعد آخر .كما غاب الدكتور محمود حمدي زقزوق، وزير الاوقاف وعضو لجنة المناقشة ايضا ، لكن الغريب هو ان احدا لم يعرف سر اعتذار البابا عن حضور المناقشة، رغم ان الموعد محدد سلفا، وقد حضر خطاب الرئيس مبارك اول امس.وخرج الدكتور بباوي غاضبا واستقل سيارته دون ان يعتذر للضيوف .