كشف المتحدث الرسمي باسم حركة فتح أحمد عساف، عن وجود تعاون بين حركة حماس والإخوان وإسرائيل ودول إقليمية وعربية لإقامة دولة "غزةوسيناء". وأكد أن هذا المخطط قديم منذ عهد الرئيس الراحل أنور السادات الذي رفض الأمر مطلقا، كما رفضه من قبل الرئيس جمال عبد الناصر، ليجد قبولًا لأول مرة في عهد الرئيس "المعزول" محمد مرسي، وترحيبًا غير مسبوق من قبل الدكتور محمد بديع المرشد العام للجماعة الإخوان المسلمين. وأوضح أن تقارب المصالح بين حركة حماس وإسرائيل كانت نواة لسعيهما لتنفيذ المخطط، مشيرًا إلى أن حماس تسعى أن تكون دولة "غزةوسيناء" وطنًا للقاعدة، بينما تريد إسرائيل نسف القضية الفلسطينية بهذا المخطط. وركز على أن الطلب الذي تقدمت به حماس للسلطات المصرية إبان حكم جماعة الإخوان المسلمين، للموافقة على إقامة منطقة حرة بين غزةوسيناء كان بداية المخطط على أرض الواقع، ودلل على ذلك بأن الطلب كان يحتوى على مئات الآلاف من الأفدنة لتنفيذ إقامة المنطقة. وأضاف عساف، أن ترحيب الدكتور محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، بإقامة مخيمات للفلسطينيين في سيناء وتصريحات الرئيس المعزول عن سعيه لفتح سفارة غزة بمصر تؤكد سعى حماس والإخوان لتنفيذ مخطط دولة “غزةوسيناء” واستطرد، المتحدث باسم فتح ، حماس تسيطر فقط على 1% من قطاع "غزة" والباقي تستحوذ عليه إسرائيل، منذ أن قامت الحركة بالانقلاب المسلح على السلطة الفلسطينية. مؤكدا أن جماعة الإخوان المسلمين وحركة “حماس” لم ولن تعرفا معنى الانتماء الوطني، ولا يعنيهما لذلك وجدت إسرائيل في “حماس” الملاذ الأخير لها لتنفيذ مخططها، بعد فشل جميع المحاولات مع الجانب المصري خلال الماضي، ووجدت الخطة دعما هائلا من القاهرة في فترة حكم الإخوان. ولافتا إلى أنه لا يخفى على أحد الدول الإقليمية والعربية التي تقف وراء المخطط الحمساوى الإخوانى الإسرائيلى، لكن من مصلحة حركة "فتح" عدم الإفصاح عنها حتى لا نفتقد دعمًا عربيًا للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن هناك دولًا عربيًا تحتضن الإخوان والجماعات الجهادية رغم رفض دول أخرى لهذا الأسلوب.