تستمع غدا (السبت) محكمة أمن الدولة العليا طواريء لمرافعة الدفاع، وذلك في ثاني جلسات محاكمة 25 شخصا المتهمين بتشكيل خلية إرهابية فيما بينهم، عرفت بخلية الزيتون الإرهابية. وينتمي المتهمون إلى جماعة سرية أطلقت على نفسها اسم سرية الولاء والبراء، عقب اعتناقهم لفكر تنظيم القاعدة القائم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، واستهداف المسيحيين، والأفواج السياحية لإشاعة البلبلة بالمجتمع. وقد طالب الدفاع عن المتهمين في الجلسة الماضية التأجيل لتمكينه من الإطلاع على أوراق القضية.تعقد جلسة الغد برئاسة المستشار صفوت الحسيني وعضوية المستشارين عبد العليم عطية، ونجاتي غبريال، بحضور طاهر الخولي المحامي العام لنيابات أمن الدولة العليا.وكانت نيابة أمن الدولة العليا قي وجهت للمتهم الأول محمد فهيم حسين عبد الحليم، قائد التنظيم الذي أنشا وتولى إدارة جماعة سرية الولاء والبراء، عقب اعتناقه لفكر تنظيم القاعدة القائم على تكفير الحاكم وشرعية الخروج عليه، بدعوى عدم تطبيقه الشريعة الإسلامية، واتخذ المتهم من كتاب دعوة المقاومة الإسلامية العالمية لأبو مصعب السوري، منهجا في تنفيذ عمليات الجماعة الإرهابية، أما المتهمون من الثاني حتى السادس، تولوا قيادة جماعة تم تأسيسها خلاف أحكام القانون، حيث شكلوا عضوية مجلس شورى الجماعة، أمام المتهمون من الأول حتى الرابع عشر قاموا بإمداد الجماعة بمعونات مالية حيث زودوا جماعة سرية الولاء والبراء بأموال ومعدات تتمثل في سيارات مأدوات غطس وأجهزة كهربائية، وجهاز تفجير عن بعد، ودوائر إلكترونية كهربائية لاستخدامها في عمليات الجماعة الإرهابية، أما المتهم الثاني والثالث والسابع، فوجهت لهم النيابة تهمة قتل كلا من مكرم عازر ملاك، صاحب محل لبيع المشغولات الذهبية بالزيتون، وثلاثة عاملين أخرين في نفس المحل، عمدا مع سبق الإصرار والترصد..