أعلن منشقون عن تنظيم الجهاد والجماعة الإسلامية وجماعة الإخوان- تأييدهم للمشير عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، لرئاسة الجمهورية، وتشكيل تحالف لمبايعته إماما شرعيا للبلاد، للقضاء على ما سموه إرهاب الجماعات الإسلامية، وبدء تدشين حملتين رئاسيتين رسميتين للترويج له. قال صبرة القاسمى، منسق الجبهة الوسطية فى المؤتمر الصحفى الذى عقد، أمس، بقر المنتدى الثقافى المصرى بوسط القاهرة، إن التحالف يعلن مبايعة المشير اماما شرعيا للبلاد، فهو مستوفٍ كل شروط الإمامة من القوة والأمانة والحفاظ على مصر. وأضاف أن التحالف سيدعم السيسى بحملات طرق الأبواب وبالقوافل الميدانية فى معاقل الإخوان والجماعات الإرهابية لإقناعهم بدعمه وإقامة مؤتمرات جماهيرية فى الميادين والجامعات والمصانع، تحت عنوان «لماذا ندعم السيسى؟». وتابع أن هناك عددا من المرشحين سوف يدعمهم الإخوان لنشر الفوضى ومزاحمة السيسى، مشيرا إلى أن التحالف سيكشفهم، ويفضحهم، مؤكدا أنه التحالف الأكثر خبرة ودراية بأساليب الجماعة التى وصفوها بالتى تهدد أمن مصر. وأكد عمرو عمارة، منسق تحالف شباب الإخوان المنشق، أن التحالف طالب الجماعة بفض اعتصام رابعة العدوية، لكنها أصرت على التضحية بالشباب للترويج ضد الجيش. وتابع: مؤسسة الرئاسة أغلقت الباب أمامنا وأمام جميع القوى السياسية، ووجهت التهم لنا، لأننا كنا منتمين للجماعة الإرهابية، وقمنا بتقديم العديد من البلاغات ضد قيادات من الإخوان لإيقاف العنف الذى ترتكبه الجماعة. وأكد أنه والتحالف سيحاولان إقناع شباب الإخوان بترك العنف والعودة للشارع وفتح مكتب لقبول الشباب المنشقين من الجماعة والمشاركة فى التحالف الإسلامى لدعم السيسى. وقال أحمد صبح، القيادى السابق بالجماعة الإسلامية، إن دعم المشير جاء بسبب عدم طلبه الإمارة أو السلطة، وإن انتقادات البعض للمرشح ذى الخلفية العسكرية لا قيمة لها. وأكد الدكتور سعدالدين إبراهيم، مدير مركز ابن خلدون: «أن دعوة السيسى للرئاسة جيدة، فمن حقه الترشح، وبه كل الشروط والمميزات التى تهيئة لذلك، ودعمه له يتوقف على نيته للترشح، ثم برنامج سياسى حقيقى لأنه يرفض تفويض أى شخصية على بياض. وعلى صعيد متصل، بدأ ائتلاف مصر فوق الجميع الداعم للمجلس الأعلى للقوات المسلحة بمشاركة حملة بأمر الشعب فى دعايته بميدان رمسيس بوسط القاهرة والميادين الرئيسيسة بالمحافظات لدعم ترشيح السيسى لرئاسة الجمهورية.
