كتب : وليد كمالنظم العشرات من العاملين بشركة أوراسكوم وقفة احتجاجية صامتة ظهر اليوم أمام دار القضاء العالى احتجاجا على قرار إدارة الشركة بتصفية فرع الشركة دون منح العمال أى حقوق واكتشافهم أن الإدارة قد زورت توقيعهم علي استقالات أوصلتها الإدارة للتأمينات لكي تنهي أعمالهم بدون أن تدفع لهم أي حقوق مقابل العمل لما يقرب من 20 سنة.جاءت الوقفة الاحتجاجية عقب تقدم المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ببلاغ حمل رقم 20461 للنائب العام ضد ناصف آنسي ساويرس ، رئيس مجلس إدارة شركة أوراسكوم للإنشاء والصناعة لارتكابه جرائم تزوير في العديد من نماذج إستمارة 6 الخاصة بالتأمينات الاجتماعية للعاملين بالشركة .أكد العمال المعتصمون ،أن عدد عمال الشركة كان يصل إلى 1000 عامل، وأن الإدارة خلال الأشهر الماضية قامت بتصفية العمال الذين يعملون بعقود سنوية حتى وصل عدد العمال حاليا إلى 500 عاملا منهم 250 عاملا بعقود دائمة ، مشيرين إلي أن من تمت تصفيتهم لم يحصلوا على أى مستحقات مالية على الرغم من أنهم يعملون بالشركة منذ ما يقرب من 15 عاما.على بدير : يقول انهم معتصمين منذ اسبوع فى الشركه بدون اكل او ماء وانهم كانو يأدون فتره العمل المطلوبه منهم ثما يكتملون اعتصامهم داخل مقر الشركه وان ادراة الشركه كانت تقطع عنهم النور والماء من اجل فض الاعتصام وان الشركه قامت بتحرير محضر ضد العمال المعتصمين وذكرو ان العمال يخربون فى منشأة الشركه .مايكل موريس يقول انه تم الاستغناء عن العمال سواء العقد القديم منهم او الجديد ولم ياخذو اى حقوق وانه كان من المفترض ان يحصل كل عامل على السنه الواحده شهرين من المرتب ومرتب باقى انتهاء العقد الموقع .وليد احمد قال انه معه شهادة تسبت اصابته فى الشركه من المستشفى وانه تم الاستغناء عنه دون وجه حق وانه لا ستطيع العمل فى اى مكان اخر بسبب الاعاقه التى حصلت له فى الشركه.يقول ياسر احد العمال ان عدد المصابين يتراوح ما بين 100 الى 150 فرد مابيت حالات اعاقة وعاهات وتم الاستغناء عنهم جميعا وان عدد كبير منهم لا يستطيع القرأة او الكتابه وان الشركه اخذت توقيعم على الاستقلات وعلى ورق اخر يفيد بأنهم اخذو جميع مستحقاتهم من الشركه دون معرفتهم على اى شئ يوقعون .وذهب عمال ورشه الهرم الى وزيرة القوى العاملة عائشة عبد الهادى صباح اليوم الخميس الموافق 2/12/2010 ووجدو هناك عدة من قيادات الشركة ومحامى الشركه وقابلت هؤلاء الاشخاص ورفصت ان تقابل اى شخص من العمال او المحامى المنوب عنهم .يذكر ان الشركه تحتجز الان عدد من العمال داخل المقر خوفا من ان ينضمو الى زملائهم المعتصمين خارج الشركة .
