فاز معرض مستنسخات آثار مقبرة الملك الشاب توت عنخ آمون المقام حاليا فى مدينة بودابست المجرية بالمركز الأول كأفضل معرض أقيم على مستوى المجر خلال العام الماضى 2009 ، حيث نجح المعرض فى حصد مايزيد على 19 ألف صوت مؤيد فى الإستفتاء السنوى الذى أجرته هيئات ثقافية مجرية لتحديد أفضل المعارض التى نظمت فى المجر على مدار العام .يحتوى المعرض على ألف قطعة مستنسخة من آثار مقبرة الملك توت عنخ آمون بالأحجام والألوان الأصلية ، إنتجت جميعها فى مصر على أيدى متخصصين فى تصنيع مستنسخات الآثار المصرية القديمة وتحت إشراف أساتذة متخصصين فى علم المصريات والآثار كما يقدم مجسما كاملا للمقبرة فى شكلها الأصلى بقاعات تحت الأرض مجهزة بأضواء ومؤثرات تجعل الزائر يشعر رهبة الحضارة المصرية القديمة وتقربه من أجواء مقبرة الملك توت عنخ آمون الحقيقية فى وادى الملوك .صرح سباستيان كول صاحب فكرة المعرض ومنفذها أن الإعداد للمشروع وإنتاج القطع المستنسخة إستغرق ما يقرب من ثلاثة أعوام كاملة بالتعاون مع أساتذة جامعة متخصصين فى مصر وألمانيا والنمسا .وأضاف أن المعرض يمثل فرصة سانحة لجميع الزوار لمشاهدة أكبر عدد ممكن من القطع الخاصة بآثار الملك الشاب ، حيث لا تتاح الفرصة لكثير من الأوروبيين بالسفر إلى مصر لمشاهدة القطع الأصلية . فى حين أكد على أن مقتنيات المعرض تلعب دورا فى حث زوار المعرض على زيارة مصر لمشاهدة القطع الاصلية .وذكر أن الكثير من زوار المعرض شاهدوا جزءا من آثار الملك توت عنخ آمون أثناء زيارتهم إلى مصر ورغبوا فى مشاهدة عدد أكبر من آثار الملك بعد عودتهم من الزيارة .
