كتب : محمد زهران , تصوير هند محمدتظاهر العديد من الاقباط صباح اليوم أمام مكتب النائب العام /عبد المجيد محمود مطالبين بوقف الانتهاكات .كما وجهت النيابة العديد من التهم الى 121 قبطي من 154 قبطى تم اعتقالهم أمس في الأحداث الدامية التى دارت بين أفراد الشرطة والأقباط بمنطقة الكنيسة بحى العمرانية .ومن أبرز التهم التى وجهتها النيابة لهم .- الشروع في قتل مدير أمن الجيزة مع سبق الاصرار والترصد .- الشروع في قتل بعض أفراد الشرطة مع سبق الإصرار والترصد .- حمل متفجرات بدون ترخيص .- جمل أسلحة بيضاء بدون ترخيص .- تدمير ممتلكات عامة بغرض إرهابي .- التجمهر وترويج الزعر بين المواطنين .- إحداث أعمال شغب .- سرقة ممتلكات عامة بالإكراه .- تدمير سيارات الأمن وتخريبها .- عدم حمل بطاقة الهوية .وأكد احد الاقباط ويدعى البير صابر انه لا يزال هناك 154 قبطى في قبضة الشرطة من بينهم أطفال لم يتجاوزوا السابعة من عمرهم وأيضا بعض الفتيات القبطيات .كم أكد معظم الأقباط بأن الحكومة تريد ان توجد فتنة طائفية بين المسلمين والاقباط الا أن المسلمين كانو يساندوننا ويتضامنون معنا فنحن يد واحدة ضد الظلم ولن تفرقنا الحكومة.ويقول بيشوي فوزي : أحد الأقباط الذين شهدوا المعركة الدامية امس ان ما حدث كان نتيجة وقفة سلمية أمام مبنى محافظة الجيزة مطالبين بعدم هدم المبنى , وفوجئنا بقوات الأمن تضيق علينا الخناق ولكن لحسن الحظ أن عدد الأقباط تجاوز عدد أفراد قوات الأمن الموجودة مما جعلنا مسيطرين على الموقف , ووصف بيشوى أن ما حدث أمس بأنه صورة طبق الأصل لما يحدث في فلسطين ورجم قوات الإحتلال بالحجارة من الصبية في مواجهة القنابل المسيلة للدموع والرصاص الحى الذى أصفر عن قتل أحد الأقباط أمس وإصابة ما تجاوز 170 قبطى بإصابات معظمها خطيرة .ويطالب الأقباط بأن تكون هناك حرية لبناء الكنائس كما ان هناك حرية لبناء المساجد دون أن يخلق هذا فتنة طائفية .
