نشرت صحيفة الإندبندنت تقريرًا طريفًا عن خلاف بين عالم الآثار زاهي حواس والمطربة الشهيرة بيانسيه. ويقول التقرير كما جاء على موقع هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي: إنه لا أحد يجعل زاهي حواس عالم الآثار المثير للجدل والذي يوصف بأنه “إنديانا جونز” مصر ينتظر، ولا حتى المطربة الشهيرة بيانسيه. ويحكي حواس، المدير السابق لهيئة الآثار، كيف أنه منع دخول المطربة المعروفة إلى المواقع الآثارية القديمة في الأهرامات بعد تضايقه مما يسميه فظاظة سلوكها وجهلها. وينقل التقرير عن حواس قوله “معظم الناس الذين أرافقهم في جولات يكونون لطيفين جدًا ونصبح أصدقاء (بعد هذه الجولات)، إلا هذه السيدة”. ويضيف حواس “قالت إنها ستأتي الساعة الثالثة بعد الظهر إلا أنها جاءت متأخرة. قلت لها ينبغي عليك أن تقولي أنا آسفة لقد تأخرت، بيد أنها لم تنبس ببنت شفة”. ويكمل حواس “لقد جلبت معي مصورًا وكان لديها هي مصور وحارس، وعندما بدأ مصوري بالتقاط الصور، أوقفه حارسها قائلاً كلا توقف! أنا من يقول نعم أو لا وليس أنت! فرددت بالقول في هذه الحالة وأنت قد ضربت مصوري، على ما أعتقد، فأنت غير مؤدب وعليك بالخروج. لن أمنحك امتياز أن تكون في جولتي هذه. وقلت إن بيانسيه كانت حمقاء وغادرت”. ويقول التقرير إن حواس، البالغ من العمر 66 عامًا، والذي فقد منصبه في إدارة الآثار إبان احتجاجات عام 2011 في مصر، وتلاحقه الآن مزاعم فساد تتعلق بعمله مع “ناشيونال جيوجرافيك”، يزور لندن حاليًا لتقديم آخر كشوفاته للحمض النووي (دي إن أيه) للفرعون توت عنخ آمون في كتاب “اكتشاف توت عنخ آمون”. وينقل التقرير عن حواس قوله إنه عادة ما يصنع أعداءً له، مضيفًا “يهاجمني الناس لأنني مشهور. عندما أخذت الرئيس أوباما في الجيزة، عرفني الجمّال وسألني ولكن من هو صديق حواس الذى يرافقه؟”.