استمعت محكمة جنايات شمال القاهرة بأكاديمية الشرطة، اليوم الأربعاء،إلى أقوال المتهمين فى قضية تمويل المتظاهرين والتحريض على العنف، المتهم فيها سعد خيرت الشاطر، وأحمد عارف، وأحمد أبو بركة، وصلاح سلطان،وآخرون من قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وذلك بعد أن طلبوا مقابلة محاميهم. وأكد الدفاع الحاضر عن المتهمين، أنه لم يتمكن من مقابلتهم حتى الآن، حيث أكد عصام مختار(أحد المتهمين)، أنه محبوس احتياطيا دون مبرر قانوني لذلك. بينما قال المتهم محمد المحمدي، مستشار وزير التعليم السابق، أنه قبض عليه فى منزله وليس من الشارع كما ذكر بالتحقيقات. وطالب المتهم سعد الحسيني محافظ كفر الشيخ السابق، بالخروج فورا من محبسه والإفراج عنه، وصرخ فى وجه القاضي قائلا: " أنا محام وأريد الخروج من القفص للدفاع عن نفسي"، فرد عليه القاضي:" أنت الآن متهم ويجب أن تمثل داخل القفص". وأضاف الحسينى، أنه على مدار 25 عاما وهو يُسجن ويُحبس احتياطيا لنفس التهمة التى يعاقب عليها بالانضام لتنظيم إرهابي، وذلك دون مبرر قانوني. ردد المتهمون من داخل قفص الاتهام هتافات مناهضة للجيش، إلا أن القاضي قاطع الحسينى قائلا:" أنت حاتهتف كل شوية..أهدأ حاسمعك" يواصل الحسينى حديثه مرة أخرى قائلا: " ضابط قذر ونيابة ظالمة وراء حبسي دون سبب"، وهنا يقاطعه ممثل النيابة موجها حديثة للقاضي، رافضا هذه الألفاظ إلا أن القاضى يطلب من ممثل النيابة أن ينتظر ويصبر. بينما طالب المتهم يوسف طلعت عبد الكريم، المتحدث باسم قطاع الصيدلة السابق بعدم إخلاء سبيله، وهنا وقف الدفاع الحاضر عنه لاغيا طلبه، فضحك القاضي قائلا :"أنتم طلبتم أن يتكلم المتهمون". بينما طالب المتهم سعد خيرت الشاطر بإخلاء سبيله وباقي المتهمين بالقضية، مؤكدا أنه لا يوجد دليل واحد بالقضية على ارتكابنا للوقائع المنسوبة إليهم. بينما طالب المتهم صلاح الدين سلطان، عضو هيئة التدريس بدار العلوم، بلقاء نجله المحبوس بنفس القضية احتياطيا ولو لمرة واحدة. وقال المتهم أحمد أبو بركة المحامي والمتحدث باسم حزب الحرية والعداله السابق، إنه أول مرة يمثل كمتهم أمام القاضي وليس كمحامي، وترافع عن نفسه وباقى المتهمين فى مرافعة مطولة حتى سأله القاضي" سبت إيه للمحامين عنك؟".
