رصدت الاجهزة السيادية المصرية تدريبات لمجموعات من المسلحين في المناطق الصحراوية على الحدود الليبية والسودانية مع مصر، على أيدي عناصر من التنظيم الدولي للإخوان المسلمين والقاعدة، لاستهداف قوات الشرطة والجيش. وبحسب المصادر تتكون تلك المناطق الصحراوية من 5 معسكرات منها 3 معسكرات بليبيا وقوامها 600 إرهابي ويقوم بتدريبهم عبد الرحمن السواحلي أحد القيادات المتشددة لإخوان ليبيا، ومعسكرين بالسودان في حدود 500 إرهابي. وأضافت المصادر أن "الجهاديين" من جنسيات مختلفة ما بين مصريين وسوريين ويمنيين وليبيين وعناصر من تنظيم القاعدة في مالي . وحسب المصادر يقوم التنظيم الدولي بالإنفاق على الجهاديين وصرف مئات الملايين من الدولارات، وتدريبهم على تصنيع القنابل الزمنية بوسائل الاتصال المشفرة الحديثة. ووضعت خطة لمدة 6 أشهر عبارة عن عمليات اغتيالات للصف الثاني والثالث من الجيش والشرطة لخفض الروح المعنوية داخل المؤسستين وعدم استطاعة القيادات الكبرى حماية ضباطهم وأفراد من الشرطة والجيش .