قال هشام النجار القيادى السابق بالجماعة الإسلامية إن يوم 4 نوفمبر سيشهد حشود غاضبة وازدياد لوتيرة العنف من قِبَل التنظيمات المسلحة سيكون الأشد عنفاً في تاريخ البلاد ، خاصة أن هذا أول ظهور للدكتور محمد مرسى منذ عزله. وأضاف النجار أن التحالف المناصر لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة، لن يفوت الفرصة لاستغلال الحدث محليًّا، ودوليًّا لتحسين صورتهم ووضعهم واستعادة الثقة من جديد وربما إعادة هيكلة التحالف وترميمه بعد أن أدت أحداث الفترة الماضية لخلافات طفت على السطح بين الإخوان وبعض حلفائهم خاصة فى الأسبوعين الأخيرين. وأوضح القيادى السابق بالجماعة الإسلامى، أن الخوف الحقيقى ليس من المظاهرات والحشود السلمية إنما من عمليات التنظيمات المُسَلَّحة التى قد تتسع رقعتها ويُلوث المشهد كله بالدم فى مناخ الشحن والثأر والتحريض، مطالبًا بتنازلاتٍ من الطرفين حتى تتجنب البلاد هذا المصير. وأكد النجار مسئولية الإخوان التاريخية والوطنية برفع الغطاء السياسى عن عمليات العنف بإجراء المصالحة والانخراط فى العملية السياسية والوقوف مع الدولة فى مواجهة أعدائها فى الداخل والخارج، مشيرًا إلى أهمية دور السلطة الحالية بفتح باب الحوار وقبول المصالحة والعفو الشامل عن جميع من تقلدوا السلطة فى مصر فى الفترة الماضية.
