أكد مستشار الأمين العام للأمم المتحدة ومبعوثه إلى اليمن جمال بن عمر أن الأممالمتحدة ستعمل على البحث عن توفير إمكانيات من المجتمع الدولى لتنفيذ النقاط العشرين والأحد عشر. جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع اليوم الخميس الذى ضم لجنة المتابعة المصغرة من لجنة التوفيق لمؤتمر الحوار الوطنى الشامل واللجنة الحكومية لمتابعة تنفيذ النقاط العشرين والأحد عشر. وأشاد المبعوث الأممى جمال بن عمر فى كلمته بعقد هذا الاجتماع، واعتبره دليلا على فتح صفحة جديدة لطى صفحة الماضى وتنفيذ إجراءات بناء الثقة. وفى الاجتماع، أطلع صالح باصرة اللجنة الحكومية على التوصيات التى اتخذتها اللجنة المصغرة بشأن متابعة النقاط العشرين.وقال إن على الحكومة إعطاء أولوية خاصة لتنفيذ تلك النقاط باعتبار أنه كان مفترض أن تكون من مدخلات الحوار، معبرا عن أمله فى أن تعيد الحكومة النظر فى الإجراءات التنفيذية لتلك النقاط. وتضمنت التوصيات التى أقرتها اللجنة المصغرة وقدمتها الى اللجنة الحكومية لترفعها الى مجلس الوزراء "التأكيد على مدى حساسية الوضع وعلى أهمية تناول الحكومة للنقاط العشرين والأحد عشر بمسئولية عالية، والتركيز على إعطاء الأولوية لتنفيذ الإجراءات المتعلقة بقضايا البشر مع التشديد على اختصار الفترة الزمنية اللازمة لذلك". وأكدت التوصيات على "ضرورة وضوح الفترة الزمنية اللازمة لتنفيذ بعض النقاط ووضع آلية زمنية محددة لذلك، وتشكيل وحدة فنية للمتابعة والتنسيق ضمن الحكومة لتنفيذ إجراءات المصفوفة وحتى يتسنى للفريق الفنى فى الحوار متابعتها، وإيجاد تغطية إعلامية موسعة لمدى تنفيذ إجراءات المصفوفة من قبل الحكومة لإعادة ثقة الناس بمدى الجدية التى يتم تناول النقاط العشرين والأحد عشر بها. وتضمنت التوصيات – التى نشرها موقع الحوار الوطنى – "التشديد على أهمية وضع متابعة تنفيذ المصفوفة كأحد النقاط الدورية لاجتماعات مجلس الوزراء والخروج بتقرير أسبوعى يستطيع مؤتمر الحوار أخد نسخة منه للإطلاع على آخر المستجدات فى تنفيذ المصفوفة".