المجتمع المصري يشتهر بأنه مجتمع ثري بالتنوع الثقافي والتاريخي والديني والموروثات لا يؤمن بالاقصاء ولذلك فهو ينادي في هذه المرحلة الانتقالية بالتوافق بين جميع أبناء الوطن ويصبر علي دعاة الفتنة والإرهاب ولكن ليش طويلا فهو الأن في مرحلة النداء الاخير للخارجين عن الاجماع الوطني حتي تسير بلادنا إلي الأمام وينعم ابنائها بالامن والارتقاء بمستوي المعيشة والتقدم علي كافة المستويات حتي تحتل ام الدنيا المكانة التي تستحقها علي المستوي العالمي. اقول ذلك لمن هم خارج الاجماع الوطني خاصة أعضاء جماعة الاخوان المسلمين الذين يرصدون الاوضاع ويتأكد لهم يوما بعد يوم أن الرئيس المعزول لن يعود وإن الجماعة في انحدار بل وامامها عشرات السنيين حتي يقوم لها قائمة من جديد 00 وأقول لهم لا تعولوا علي اعضاء التنظيم الدولي للإخوان فهم لن يستطيعوا كسر إرادة أبناء مصر بمؤامراتهم وتمويلهم الخسيس وأيضا لا تعولوا علي الولاياتالمتحدةالأمريكية والدول الغربية فلهم مصالح مع مصر الدولة تفوق بمراحل مصالحها مع الجماعة. إننا ندعو هؤلاء إلي العودة سريعا وان يلحقوا بالعربة الاخيرة في القطار المصري قبل ان ينطلق وسينطلق سريعا وبقوة ولن يستطيعوا اللحاق به بعد ذلك حتي يضمنوا لانفسهم مكانا في الواقع المصري الجديد.. أقول ذلك لمن لم تتلوث يداه بدماء أيا من المصريين واو ارتكاب جرائم أو حرض عليها فان تسامحنا نحن فأن حق الشهداء والمصابين والدولة لابد أن يعود. أقول لهؤلاء انظروا حولكم وفي أي اتجاه ستجدون ان أغلب أبناء الشعب المصري يرفضون جماعة الأخوان المسلمين ان لم يكن يرفضون كل ابناء تيار الإسلام السياسي وأن الأمر سيستغرق وقتا حتي ينسي أبناء الشعب المصري أخطائهم سواء في الحكم او الاستأثار بكل شيء او جرائمهم التي ارتكبوها حينما ثار عليهم الشعب بل وندالتهم عندما استقووا بالخارج من اجل اعادتهم للسلطة وعندما فشلوا في ذلك دعوا المجتمع الدولي لتكسير الجيش المصري العظيم جيشنا وجيشهم في النهاية وأنا لا أري خيانة أكبر من ذلك تضعهم في قفص الاتهام الشعبي. وإذا كان هؤلاء مصممون علي المضي في غيهم حتي تنجر مصر إلي ما نشاهده في دولا كثيرة من حولنا اقول لهم انتم واهمون ولا تعرفون حقيقة بلدكم رغم انكم عشتم فيها ولا تعرفون ابنائها رغم إنكم عشتم في كنفهم فهذا الشعب العظيم لن يسمح لكم بذلك.. بل أحذركم من من حاضر ومستقبل مظلم ينتظركم إن لم تعودوا إلي رشدكم.. الم تروا ابناء المدن والقري الذين خرجوا لمواجهة تظاهراتكم.. الم تروا حرق بيوتكم ومصالحكم بعد خروجكم في تظاهرات محدودة.. الم تروا عدم الاستجابة لدعوتكم. للحشد وافول نجمكم يوما بعد يوم وإخفاق مسيراتكم وتظاهراتكم في الحشد وقلة العدد.. إلم تروا ترقب الجميع لكم وتحفزهم.. وأخيرا الم تروا قوة الشرطة والجيش وعزمهم علي ألا يدعوكم تعيسوا في الأرض فسادا وعزم الدولة والشعب علي اجهاض مخططاتكم ومن يمولوكم في الخارج. لقد انقطعت وسلة توجيهكم الخبيثة القناة الخبيثة ومن يقف ورائها ولن تعود للبث مرة أخري من مصر العصية علي الحاقدين. وفي النهاية أقول إنه النداء الأخير لتعودوا إلي حضن شعبكم من جديد وتنخرطوا في العمل الجاد في إطار بلدكم وليس في اطار تنظيمكم سواء المحلي إو الدولي وبعد ذلك لا تلومن الا انفسكم. حما الله بلادي ام الدنيا وحفظها من كل المؤامرات الداخلية أو الخارجية.
