عقد السفير عمرو حلمى سفير مصر فى روما اجتماعاً مع السفير جيوفانى برانزى، نائب المدير العام للشئون السياسية والأمن بالخارجية الإيطالية، حضره عدد من المسئولين بإدارة الشرق الوسط، حيث أكد السفير المصرى تمسك الحكومة بتنفيذ خارطة الطريق ومواصلة الجهود الرامية إلى تحقيق الوفاق الوطنى، دون إقصاء لأى من القوى السياسية. وأشار السفير المصرى فى هذا الصدد إلى التقارير الصادرة عن منظمة العفو الدولية ومنظمة الأممالمتحدة للطفولة (اليونيسيف)، والتى يجب أخذها فى الاعتبار عند تقييم الأوضاع التى تشهدها مصر بطريقة سلمية. وأوضح السفير المصرى أنه فى الوقت الذى تلتزم فيه الحكومة المصرية بمعالجة القضايا القائمة من خلال الحوار، وبالطرق السلمية، إلا أن رفض إحدى القوى السياسية لكافة مبادرات تحقيق التوافق الوطنى، واستمرار تمسكها بأساليب الاعتصام والتظاهر غير السلمى، واللجوء إلى العنف والتحريض أصبح يستوجب اتخاذ كل ما من شأنه أن يساعد على تطبيق القانون لحسم الموقف بما يضمن حفظ وصون استقرار البلاد. وأضاف السفير المصرى أن تعاوننا مع العديد من الدول الصديقة لا يجب اتخاذه مبرراً للسماح للغير بالتدخل فى شئوننا الداخلية، وأن على تلك الدول أن تظهر تأييدها لخيار غالبية الشعب المصرى ممثلاً فى ثورة 30 يونيه التى جسدت الإرادة الجماعية للشعب المصرى، وتطلعه لإقامة نظام ديمقراطى نظام ديمقراطى حقيقى يقوم على مبادئ سيادة القانون واحترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية.
