قالت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان إن مواطنى عزبة المفتى بقرية شبلنجة فى محافظة القليوبية، يواجهون مأساة حقيقية، بسبب قيام قاضى بمجلس الدولة بالاستيلاء على مدخل العزبة، بدعوى حصوله على حكم قضائى بأن الطريق ملكية خاصة، رغم أنه مستغل كمدخل للقرية منذ عام 1934، وتمر خلاله كل مرافقها الخاصة، حسب قولها.وأضافت ماعت فى بيان لها حمل عنوان هل لا زلنا نعيش عصر الإقطاع ؟ قائلة: وكأن عقارب الزمن توقفت بهم عند عصر الإقطاع، فقد تلقت مؤسسة ماعت شكوى من أهالى العزبة بتاريخ 3 نوفمبر 2010، تفيد بأن مواطن يشغل وظيفة قاضى فى مجلس الدولة أستغل سلطاته ونفوذه فى الاستيلاء على مدخل العزبة، وقاموا بقطع الأشجار التى تمت زراعتها بمعرفة الوحدة المحلية وبتمويل من صندوق الخدمات فى الوحدة، كما قاموا بخلع أعمدة الإنارة الخاصة بالمدخل ....وأوضحت أن الأهالى يعيشون الآن تهديداً مستمراً بمأساة يومية فى حالة نجاح المواطن المذكور فى الاستيلاء على المدخل لأن معنى ذلك أن يضطر الأهالي للسير مسافة تقترب من ثمانية كيلومترات للدخول للقرية، كما سيؤثر سلباً على رى مساحة من الأرض الزراعية تبلغ 280 فدان، يمتلكها مواطنى العزبة البالغ عددهم 1500 نسمة.وكشفت مؤسسة ماعت عن اعتزامها إرسال بعثة تقصى حقائق إلى القرية خلال الأسبوع القادم، مشكلة من بعض ممثلى مشروع صوت المواطن ووحدة الدعم القانونى بالمؤسسة، كما ستخاطب مكتب الشكاوى بالمجلس القومى لحقوق الانسان للمشاركة فى البعثة، مشيرة إلى أنه بناءاً على تقرير البعثة ستتحدد الاجراءات القانونية والإدارية التى سيتم اتخاذها والخطوات التى سيتم السير فيها لاستعادة حقوق مواطنى القرية .
