دعت قوى ثورية إلى حفل إفطار جماعي، يوم الجمعة المقبل بجميع الميادين للمطالبة بإصدار قانون العدالة الانتقالية وحل جماعة الإخوان المسلمين وجميع الأحزاب القائمة على أساس دينى، مشددةً، في الوقت ذاته، على رفضها لكل أعمال العنف وإسالة الدماء وفض الاعتصام السلمى بالقوة. وقال محمد حجاج، ممثل حزب الدستور بتكتل القوى الثورية، إن الدعوة جاءت بهدف الاحتفاظ بمكتسبات 30 يونيه، واعتراضًا على أعمال العنف والإرهاب التى تشهدها مصر منذ عزل الرئيس السابق، مشددًا على رفض التكتل أى اعتصام بالقوة وإسالة الدماء، لكنه حمل، في الوقت ذاته، مسئولية أحداث النصب التذكاري إلى قيادات الإخوان لأنهم يزجون بأتباعهم إلى التهلكة من أجل "المنصب"، على حد قوله. وقال حسام فودة، أمين شباب حزب المصريين الأحرار والمنسق العام لشباب "الإنقاذ"، إن شباب الجبهة والقوى الثورية سينظمون إفطارًا جماعيًا الجمعة، فى ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية وباقى المحافظات للتأكيد على ضرورة إصدار قانون العدالة الانتقالية بحيث يتم تطبيقه على نظام مبارك وجماعة الإخوان والمجلس العسكري، بالإضافة إلى المطالبة بحل جماعة الإخوان والأحزاب القائمة على أساس دينى. وأكد أن شباب "الإنقاذ" وحملة "تمرد" و"جبهة 30 يونيه"، على استعداد للمشاركة فى أى مظاهرات أو مليونيات حال اندلاع أى أحداث طارئة من أعمال عنف، مشيرًا إلى أنهم على أتم استعداد للنزول في الشوارع على غرار مليونية "التفويض" يوم الجمعة.
