كتبت / مى مجدىصرح مسئولون فى الاتحاد الأوروبى عن رغبه ايران فى العودة الى مائدة المفاوضات مع الغرب لمناقشة برنامجها النووى خلال نوفمبر القادم .وجاءت دعوة ايران للرجوع لمائدة المفاوضات كاستجابة لرسالة قد وجهت لها من رئيس الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاثرين أشتون منذ ثلاثه أشهر مضت للعودة لمائدة المفاوضات.ومن ناحية أخرى صرح أحمدي نجاد الرئيس الايرانى خلال الشهر الماضى باستعداد بلادة الى العوده الى مائدة المفاوضات ولكن دون تحديد موعد لذلك.وعلى الجانب الأخر أكد مسئولون فى الاتحاد الاأوروبى على ضرورة تحديد ميعاد ومكان محدد لبدء المفاوضات .ومن جانبها وصفت كاثرين أشتون رئيس الشئون الخارجية بالاتحاد الأوروبى تصريحات نجاد بالهامة جدا وأكدت على أن اللجوء الى المسارات المتعرجة فى المباحثات السابقه كان سببا فى عدم حدوث اى انفراجات فيما يخص المباحثات .وقد صرح أحد الدبلوماسين الذى رفض الافصاح عن هويته برغبه ايران أن تعقد المباحثات فى جينيف فى الوقت الذى صرح فيه مسئول أوروبى باقتراح الأوروبيين بعقد اجتماع لمدة ثلاثة أيام فى فينا إبتداءا من 15 نوفمبر .وتأتى المخاوف الأوروبية من استخدام ايران برنامجها النووي فى أغراض التسليح فى حين تصر ايران على ان طموحاتها النووية تقتصر على الأغراض السلمية.
