أسباب توتر العلاقة بين جماعة الإخوان المسلمين والمملكة العربية السعودية، والتى أصبحت فى العلن بعد أن كانت المملكة داعما للإخوان ومدافعا شرسا عنهم. وأوضحنا أن بداية التوتر يعود إلى شهر فبراير الماضى حينما علم الديوان الملكى بأمر الاجتماع التنظيمى الذى أقيم فى تركيا للتنظيم الدولى للإخوان بحضور العديد من قيادات التنظيم وعلى رأسهم راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة التونسية، وهو الاجتماع الذى استمر 9 ساعات كاملة، وتخللته فترة غداء واستراحة استمرت ساعة واحدة، وحضره 23 عضوا في التنظيم. وخصص هذا الاجتماع لمناقشة عدة قضايا شائكة كان أبرزها ما هو متعلق بحكم الإخوان فى مصر وأزمة الإخوان فى الخليج إضافة إلى وضع الإخوان فى تونس، مما أزعج السعودية فى هذا الاجتماع كان ما طرحه الشيخ راشد الغنوشى زعيم حركة النهضة فى تونس والقيادى الإخوانى البارز، واقترح الغنوشى فى الاجتماع أن يتم شهر جماعة الإخوان على مستوى دولى بحيث تصبح هذه الجماعة من جمعيات منظمة المؤتمر الإسلامى -التى أنشأها الزعيم الراحل جمال عبد الناصر فى فترة الستينيات-.