في اليوم الثاني من اعتصام بعض شباب حزب الدستور بالمقر الرئيسي للحزب ، تزيد أعداد المعتصمين وتقل طبقًا لأعمال المعتصمين ومدى تفرغهم ، ولكن تبقى مطالبهم واحدة ، وهي إقالة كل من الدكتور أحمد البرعي نائب رئيس الحزب ، والدكتور عماد أبو غازي أمين عام الحزب ، وعودة الدكتور حسام عيسى للحزب بعد استقالته . حيث أكد محمد خليل – عضو مؤسس وأحد المعتصمين – أن هذا هو الاعتصام الثاني لشباب الحزب ، وأن الأهداف والمطالب واحدة في الاعتصامين ، وهي إنقاذ الحزب من بعض القيادات التي تحاول سرقة الحزب من أصحابه ، وهم شباب الحزب الذين بنوه في الشارع ، وبذلوا من مجهودهم وأموالهم الكثير لإنجاح هذا الحزب . وأوضح في تصريحات أن الدكتور محمد البرادعي – رئيس الحزب ومؤسسه – بعيد كل البعد عن الحزب ، ويديره من المنزل ، على عكس ما كان يفعله أثناء توليه رئاسة الوكالة الدولية للطاقة الذرية ، نافيًا في الوقت ذاته نية المعتصمين المطالبة بإقالة البرادعي من منصبه كرئيس للحزب .