وحملة توقيعات لإقالة البرعى وأبو غازى.. وانتخابات مبكرة لحل الأزمة يعقد عدد من شباب حزب الدستور اجتماعات مكثفة للاتفاق علي آلية للتصعيد ضد قرار قبول استقالة الدكتور حسام عيسى رئيس لجنة تسيير الأعمال. وقال أحمد حافظ، العضو المؤسس بحزب الدستور، إن الشباب يعقدون اجتماعات بصورة شبه يومية بهدف اتخاذ إجراءات تصعيدية ضد قبول استقالة الدكتور حسام عيسى، وللمطالبة بإقالة الدكتور أحمد البرعي نائب رئيس الحزب، مشيراً إلى أن التصعيد بدأ بتجميد عدد من أمانات الحزب مثل أمانة المعادي وأسوان وأسيوط ومدينة نصر ومصر الجديدة، وعدد كبير من أمانات القاهرة، مشيرًا إلى أن هناك أكثر من 3000 شاب من مؤسسي الدستور يفكرون بالاستقالة من الحزب كآلية تصعيدية. وأكد حافظ أن الشباب سيبحثون سبلاً أخرى للتصعيد من بينها الاعتصام بالمقر الرئيسى للحزب وعدد من الفعاليات الأخرى سيتم الاتفاق عليها خلال الاجتماعات المقبلة، مشيرًا إلى أن الشباب أطلقوا حملة لجمع توقيعات من أعضاء الحزب للمطالبة بإقالة الدكتور أحمد البرعي والدكتور عماد أبو غازي الأمين العام للحزب، لسوء إدارتهم للحزب، حسب قوله، ولإعادة عيسى إلى منصبه كرئيس للجنة تسيير الأعمال وإجراء هيكلة كاملة للحزب بالانتخابات، مؤكداً أن سبب الأزمة هو مطالبة بعض الأعضاء بالتعيين، بينما يطالب الأعضاء من جبهة عيسى بالحزب بإجرائها بالانتخاب. وأكد أن الشباب بصدد الانتهاء من التوقيعات وتقديمها للدكتور محمد البرادعي رئيس الحزب، مشدداً على ضرورة إقالة أي شخصي يعيق عمل الدكتور حسام عيسى في هيكلة الحزب بالانتخاب، مشيرًا إلى أنه سيتقدم لرئيس الحزب بعدد من المخالفات والمستندات التي شهدها الحزب في الفترة الأخيرة. من جانبها، رحبت الدكتورة بسنت فهمي، نائب رئيس حزب الدستور وعضو لجنة تسيير الأعمال، بتقديم عدد من شباب الحزب بيانا يعلنون فيه مطالبهم ويتقدمون خلاله بما سمّوه مخالفات حدثت بالحزب، مؤكدة أن الجميع بحزب الدستور يأمل بأن يرتقي الحزب و قيام الشباب بإظهار المشاكل التي ربما لا يراها قادة الحزب. وقالت إن الخلافات التي يشهدها الدستور حاليًا خلافات عادية وفلسفية، نظراً لأنه حتى الآن لم يعتد المجتمع على أعمال الديمقراطية، مؤكدة أن انقسام الشباب حول الدكتور أحمد البرعي والدكتور حسام عيسى طبيعي، فهى خلافات على أسلوب العمل وليست على أشخاص. واستنكرت فهمي، مطالبات عدد من الشباب بإقالة الدكتور أحمد البرعي من منصبه كنائب لرئيس الحزب، مطالبة بالاحتكام لقواعد العملية الديمقراطية ومساعدته في إكمال مهمته. وأكدت: قيادات الحزب يحاولون تغيير وضع العمل بالحزب لعمل مؤسسي، ولن يترشح للمناصب القيادية بالحزب من يتجاوز الأربعين عاماً، حسبما ذكر البرادعي لتصعيد القيادات الشبابية بالحزب ليكون حزباً لشباب الثورة.