وجَّه سليم إدريس، رئيس هيئة قيادة الأركان المشتركة للجيش السوري الحر، الشكر للقادة العرب على قرارهم في ختام القمة العربية بمنح الدول الحق الاختياري في تسليح المعارضة السورية، لكنه شدد على أن الأهم هو البدء بتطبيق هذا القرار بشكل عملي. وأعطت القرارات التي صدرت عن القمة العربية في ختام اجتماعاتها بالدوحة أول أمس الثلاثاء لكل دولة حق تقديم كافة وسائل الدفاع عن النفس بما في ذلك العسكرية للشعب السوري والجيش الحر. وفي تصريحات خاصة عبر الهاتف لمراسل وكالة الأناضول للأنباء، علق إدريس على هذا القرار، قائلاً: "نحن نرحب بأي نوع من الدعم المعنوي.. لكن حتى هذه اللحظة لم يحدث شيء". وتابع: "نحن في انتظار ترجمة الكلام إلى فعل.. لأننا سئمنا الكلام". وجدد إدريس وعده بحسم المعركة لصالح الثورة السورية بأسرع مما يتوقعه أكثر المتفائلين، لكن شريطة منح الجيش أسلحة نوعية، خاصة تلك التي تصد عدوان طائرات نظام بشار الأسد.