كشفت مصادر إعلامية وسياسية تفاصيل مثيرة عن مخطط أحبطته المخابرات العامة كان يهدف لعزل الرئيس مرسى والفريق عبد الفتاح السيسى، تقوده جبهة الإنقاذ بالتعاون مع فلول الحزب الوطنى السابق ومؤيديهم من قبل بعض العسكريين السابقين والصغار، بالتعاون مع جهات عربية وأجنبية. المؤامرة -التى كشف عنها عمرو عبد الهادى عضو الجمعية التأسيسية عضو جبهة الضمير– عبارة عن مخطط لنشر الفوضى بصورة ضخمة وإثارة الرأى العام ضد الرئيس وقائد الجيش الفريق السيسى معا، بعدما رفض دعوات المعارضة له بالانقلاب على الرئيس الشرعى، يعقبها دعوات لانقلاب عسكرى يخلع مرسى والسيسى وعددا من قيادات الجيش عبر قيادات صغيرة. ورصدت المخابرات المخطط وهو فى المهد، بعدما اقترحته شخصيات مدنية ونقلته لقيادات سابقة بالجيش، ويقتضى بتنصيب أحمد الطيب شيخ الأزهر كديكور مقبول لدى الشعب ليكون رئيسا لمجلس رئاسى يضم فى عضويته شخصيات شيوعية وليبرالية من جبهة الإنقاذ ومعادين للتيار الإسلامى بجانب عسكريين سابقين