قال الرئيس الامريكى باراك أوباما من شأن التوقعات الخاصة بحدوث انفراجة للسلام في الشرق الأوسط خلال زيارته المقبلة إلى إسرائيل، وقال لزعماء اليهود الامريكيين .. انه لن يحمل معه " خطة سلام كبرى " حينما يبدا زيارته لاسرائيل في وقت لاحق من هذا الشهر . وقالت شبكة سى بى اس نيوز الامريكية ان أوباما خلال اجتماعه بالبيت الابيض امس الخميس مع زعماء اليهود ، اعترف بأن آفاق السلام قاتمة على المدى القريب ، لكنه شدد على ان الاتفاق مع الفلسطينيين لا يزال هو السبيل الوحيد لإسرائيل لتحقيق الأمن على المدى الطويل. وقال أوباما ان المناخ السياسي في إسرائيل يجعل احتمالات البدء فى محادثات سلام شاملة الآن امرا سابقا لأوانه، نظرا إلى أن إسرائيل لا تزال تعمل لتشكيل حكومة جديدة ، و ليس هناك ما يمنع من إطلاق جهود السلام في غضون ستة أشهر أو سنة . وحتى الان لم يعلن البيت الأبيض عن مواعيد رحلة الرئيس الامريكى للشرق الاوسط ، على الرغم من أن وسائل الإعلام الإسرائيلية قد ذكرت انه سيصل يوم 20 مارس المقبل لاسرائيل ، وسيقوم بالتوقف أيضا في بلدة رام الله بالضفة الغربية، والأردن. يذكر ان اوباما سعى لاستئناف محادثات السلام في عام 2011، ولكن جهوده انهارت في غضون أسابيع ، اثر رفض الفلسطينيين استئناف المفاوضات ما لم توقف اسرائيل بناء المستوطنات في الضفة الغربية والقدس الشرقية.. بينما يشدد نتنياهو بان المحادثات يجب ان تستأنف دون اى شروط مسبقة.