تسلمت وحدات من الجيش الثاني الميداني محيط مديرية أمن بور سعيد وكذلك مبنى المحافظة، فجر اليوم الجمعة. وقال اللواء عادل الغضبان، أن وجود الجيش محاولة لتهدئة التوتر بين الشرطة المحتجين من أهالي بور سعيد. كان المئات من أفراد الشرطة في أقسام الشرطة ببور سعيد قد قرروا المشاركة في إضراب عام نظم في عدد من محافظات الجمهورية للمطالبة بإقالة وزير الداخلية، فيما اجتماع أمنى قد عقد مساء أمس بين قيادات من الجيش والشرطة في بور سعيد وتم الاتفاق فيه على سحب مدرعات الأمن المركزي وأن تحل محلها قوات من الجيش. وقد ارتدى أفراد القوات المسلحة كمامات طبية للوقاية من رائحة الغاز المسيل للدموع الذي امتلأت به المنطقة المحيطة بمديرية أمن بورسعيد على خلفية اشتباكات بين الشرطة ومحتجين خلال الأيام الماضية. ورغم سحب قوات الأمن المركزي من محيط المديرية منذ فجر اليوم إلا أن أثر الغاز المسيل مازالت تتناثر في الهواء بكثافة وبشكل يعوق التنفس الطبيعي.