تجلى عشق رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتينللصناعة فى بلاده مع ترويجه لسيارة لادا كالينا التي قطع بها مسافة 2655كيلومترا مبديا إعجابه بها وقال إن صالونها مريح للسائق والركاب وتنطلق سريعا.إلا أن بوتين انتقد صالون سيارة لادا بريورا التي ينتجها نفس المصنعافتوفاز قائلا انه غير مقاوم للضجيج كما ينبغي ومحركها ضعيف.كما حاول الترويج لمنتجات مصنع كاماز الروسي الشهير للشاحنات لكنه لم يستطعأن يقول إنه حقق نجاحا كبيرا ، موضحا أنه عندما التقى بسائقي الشاحنات أكدوا لهأن الشاحنة الأمريكية تستطيع أن تدخل كابينتها دول الانحناء بجانب توافر مكانينمريحين للنوم ودولاب للملابس في الشاحنات الأمريكية.وتمنى بوتين أن يراعي مصنع كاماز الشهير ويأخذ بعين الاعتبار ملاحظات السائقين.ونقلت وكالة أنباء نوفوستي عن بوتين قوله - في تعقيب على سؤال حول الدعمالكبير الذي تنفقه الحكومة الروسية من أجل صناعة السيارات المحلية رغم إمكانيةاستيراد سيارات لازمة لمواطنيها من الخارج - إن روسيا تملك ثمن السيارات الأجنبيةلكن الاعتماد على الاستيراد لا يجوز.وقدمت الحكومة الروسية دعما ماليا قدره 170 مليار روبل في عامي 2009 و2010لصناعة السيارات المحلية.وأكد بوتين أن الحكومة ستستمر في دعم صناعة السيارات الروسية حتى يقدر مصنعوالسيارات الروس على بيع منتجاتهم بأسعار السوق.وحاليا يحتل المنتجون الروس حوالي 70\% من سوق السيارات المحلي.