بوتين يقود "رينو" لدعم "فورمولا1" في روسيا محيط خالد زلط يبدو أن الجرأة التي امتلكها رئيس الورزاء الروسي فلادمير بوتين بالتحليق فوق الشيشان عام 2000 بطائرة سخوي، قد فتحت شهيته للقيام بتجربة جديدة من نوعها، وهى قيادة سيارة رينو بسرعة 240 كيلومترا في الساعة على مضمار لينينجراد بطريق سان بطرسبرج . وتلقى الرئيس الروسي بوتين قبل قيادة السيارة المخصصة للفورمولا 1، جميع التعلميات والارشادات الضرورية من جانب أعضاء فريق "رينو"، ووضع خوذة على رأسه عليها الوان العلم فضلا عن كلمة روسيا والشعار الوطني . وتأتى تلك التجربة من جانب بوتين لتسليط الضوء على تلك الرياضة في موسكو، خاصة بعدما وقعت روسيا عقدا مع القائمين على مشروع "فورمولا 1" لإجراء سباقات للسيارات في على الأراضي الروسية ( جران بري روسيا) ابتداء من عام 2014 حتى 2020 . وجاء ذلك بعد توقيع اتفاق بحضور رئيس الحكومة الروسي فلاديمير بوتين بين المدير العام لشركة بناء أوميجا لاقليم كراسنودار ميخائيل كابيرولين ومالك الحقوق التجارية للبطولة البريطاني بيرني إيكليستون الخميس 14 اكتوبر في مدينة سوتشي. ويتضمن العقد بناء حلبة سباق تلائم الشروط الموضوعة من قبل اتحاد رياضة السيارات العالمي ويتوافق مع استضافة سباقات على أعلى مستوى، وستبلغ قيمة بناء هذا المشروع بما فيه اعمال بناء الحلبة 200 مليون دولار، وستكون على أرض المتنزه الأولمبي بسوتشي . بوتين يروج للسيارات الروسية يشار إلى أن بوتين قام مؤخرًا بالترويج للسيارات الروسية، عندما قاد طراز كالينا لمسافة 2655 كيلومترا وأبدى اعجابه الشديد به وبسعره الذي يبلغ 10000 دولار أمريكي، كما وصفه بأنه بأن صالونه مريح للسائق والركاب . وحاول بوتين الترويج لمنتجات مصنع "كاماز" الذي ينتج سيارات الشحن أيضا، لكنه لم يستطع أن يقول إنه حقق "نجاحا كبيرا"، إذ قال سائق الشاحنة الأمريكية يستطيع أن يدخل كابينة سيارته من دون أن ينحني. وفضلا عن ذلك تحتوي كابينة الشاحنة الأمريكية على مكانين مريحين للنوم ودولاب الملابس. بوتين" يقود طائرة سخوي وكان بوتين قد سبق وأن تضامن مع الشعب الروسي عندما قام بقيادة طائرة برمائية وتابع بنفسه جهود إطفاء الحرائق الهائلة التي تشتعل غربي روسيا، حيث احتل مقعد طائرة من طراز BE-200 وقادها بنفسه . وكان بوتين قد انطلق على متن الطائرة، إلا أنه دخل إلى كابينة الطائرة واحتل مقعد مساعد الطيار، وبدأ في ضخ 24 طناً من المياه في حرائق الغابات بالمنطقة التي تبعد نحو 200 كليومتراً جنوب شرقي العاصمة موسكو. وبوتين، الذي لم يتلق تدريبات على الطيران، سبق وأن احتل مقعد مساعد الطيار وشغل القاذفة الأسرع من الصوت Tu-160، في معرض "ماكس" الجوي عام 2005، وبالإضافة إلى مقاتلة سوخوي su-27 فوق الشيشان عام 2000 .