علقت صحيفة الإندبندنت البريطانية فى افتتاحيتها على الأوضاع فى مصر، وقالت تحت عنوان العنف الذى لا يبشر بخير لمستقبل مصر ، إنه ليس جديدا أن تغيير النظام غالبا ما يكون فوضوياً سواء كان الزخم من الخارج مثلما كان فى العراق أو فى الداخل كما هو الحال فى مصر. فالتيارات المتنافسة لا تعد ولا تحصى، والاعتماد على الانتقال الهادئ الذى لا يشهد صراعا فى مثل هذه الظروف هو درب من التهور. وترى الصحيفة أن التحول فى مصر أطلق العنان للعنف فى أماكن غير متوقعة، فملعب لكرة القدم أصبح نوعاً من مناطق الحرب. وتتابع الصحيفة قائلة: إن حكام مصر أبدوا موهبة خاصة فى سوء التوقيت، فالأحكام فى قضية استاد بورسعيد قد جاءت يوم واحد من الذكرى الثانية للثورة التى أسقطت حكم حسنى مبارك، وهى المناسبة التى فاقمت من الانقسامات فى البلاد.. وهذه الذكرى دفعت الناس على الاحتجاجات بعضها عنيف حيث أعرب الناس عن استيائهم من الرئيس محمد مرسى .