شجب وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف الانباء التي تتهم السلطات السورية بافتعال التفجيرات التي دمرت المدينة الجامعية بحلب. وقال لافروف في مقابلة مع الصحفيين أوردتها وكالة أنباء نوفوستي الروسية إنه يجد ذلك “تجديفا" في غاية الوقاحة، ويصعب له أن يتخيل أن تفعل ذلك قناة تلفزيونية موقرة، وذلك في إشارة إلى أن شبكة سي إن إن الأمريكية التي بثت هذا النبأ. وأصدرت وزارة الخارجية الأمريكية بيانا اتهمت فيه النظام السوري بالمسئولية عن تفجيرات المدينة الجامعية بحلب، والتي أودت بحياة 82 طالبا. وكانت وزارة الخارجية الروسية قد عبرت عن استنكارها الشديد ل"الهجمة الإرهابية" التي تعرضت إليها جامعة حلب. وردا على سؤال عن فكرة إحالة ملف “جرائم النظام السوري" إلى المحكمة الجنائية الدولية. قال لافروف إن قصد من يقترح هذا “محاكمة وإدانة أحد ما" فأن" الأكثر أهمية وقف العنف و هو ما يجب التركيز عليه..أما غير ذلك فيمكن تأجيله".