صرح الدكتور صبحي صالح، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، عضو لجنة التعديلات الدستورية، بأنه لا يوجد تعارض بين عمل مكتب الإرشاد وبين حزب "الحرية والعدالة" الذي تؤسسه جماعة الإخوان المسلمين، مؤكدا أن كلاًّ منهم سوف يعمل بشكل منفصل عن الآخر. وقال: سيظل مكتب الإرشاد يعمل كما هو مقرر له في مجال الدعوة، أما الحزب فتم إنشاؤه ليعبر عن الوجهة السياسية للجماعة، وليس معبرا عن كل الجماعة، لكنه نوع من أنواع التقنين والتنظيم، حيث إن إنشاء الحزب تتطلبه ظروف الحياة السياسية الراهنة حيث إن حجم الجماعة ليس بالهين، ولهذا كانت الحاجة إلى قيام حزب سياسي يكون واجهة سياسية فقط.