تظاهر العشرات بميدان التحرير من أهالي ضباط القوات المسلحة الذين تم اعتقالهم على خلفية أحداث جمعة التطهير، مناشدين المشير محمد حسين طنطاوي الإفراج عن أبنائهم، مؤكدين على أنهم لم يرتكبوا أية خطأ، بل تم إلقاء القبض عليهم بشكل يشوبه بعض الظلم. كان مجموعة من الضباط -اختلفت الروايات حول أعدادهم من 8 إلى 15 ضابطًا- اعتصموا بالميدان مطالبين بإقالة المشير طنطاوي، وهو ما وصفوه بأنه تطهير القوات المسلحة، إلا أنه ثبت فيما بعد أن الضباط مفصولون من القوات المسلحة؛ نظرا لسوء سلوكهم الذي لا يتناسب مع طبيعة القوات المسلحة، واستغلوا فرصة التظاهرات وطالبوا بإقالة المشير.