اعتصم ما يقرب من 350 موزع أسطوانات بوتاجاز بمحطة تعبئة الغاز السائل بطلخا بمقر وزارة التضامن الاجتماعي بسبب تخفيض حصص الأسطوانات التي يتسلمونها لتوزيعها على القرى والنجوع البعيدة عن المستودعات في محافظة الدقهلية. وطالب المعتصمون بالتحقيق مع مسئول مديرية التموين بالمحافظة ومسئولي الشعبة العامة للغاز بسبب دعم سياسة احتكار أنابيب البوتاجاز وتشجيع بيعها بالسوق السوداء. وحاول مسئولو الوزارة تهدئتهم إلا أنهم لم يتمكنوا من ذلك بسبب عدم قدرتهم علي إصدار أي قرار، في ظل حالة من الارتباك بداخل الوزارة بسبب إصرار الدكتور جوده عبد الخالق، وزير التضامن عدم اتخاذ أي قرار حازم في القضايا المختلفة، وعدم اختياره لمن سيخلف المهندس حمدان طه وكيل أول الوزارة والمسئول الأول عن ملفات الأنابيب والخبز، والذي سيحال إلى المعاش خلال أيام. وقد حاول مسئولو الوزارة تهدئة المعتصمين إلا أنهم لم يتمكنوا بسبب عدم قدرتهم على اتخاذ قرارات في ملفات ليست من اختصاصهم.