لقطة أرشيفية لجنود القوات المسلحة المصرية فى سيناء كشف اللواء افيف كوخافي رئيس المخابرات العسكرية في الجيش الإسرائيلي لصحيفة معاريف الإسرائيلية عن الوجه القبيح للقادة الاسرائيلين ومحاولتهم النيل من الثورة المصرية حيث أكد أن ضعف سيطرة السلطة المصرية على شبة جزيرة سيناء منذ الثورة في مصر وما ترتب عليه من تزايد ظاهرة التهريب ووجود احتمالية معقولة وكبيرة لحدوث عمليات إرهابية في سيناء.. مشيراً إلي أن الوضع الراهن أصبح خطير للغاية وفي الاستطلاع الذي قام به اللواء كوخافي للوزراء، أشار رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية إلي أن القيادة الحالية في مصر والمرشحين البارزين لقيادة الدولة، يرون أهمية إستراتيجية في اتفاقية السلام مع إسرائيل. وحول الوضع في قطاع غزة قال اللواء كوخافي أن حماس هي مصدر القوة المركزي الذي يسيطر على القطاع، ولو كانت القوة العسكرية للجهاد العالمي قد تعززت مؤخرا فإن حركة حماس تفضل فرض سيطرتها على المنظمات عبر الحوار وليس عبر استخدام القوة. واستعرض كوخافي بشكل موسع الأحداث في الشرق الأوسط، وقدر أن الأحداث العاصفة في الدول العربية تنبع من دمج عدد من المُلابسات مثل تزايد عدد الشباب المنفتح على الغرب وعلى حقوق الإنسان، واتساع الفوارق الاجتماعية والاقتصادية وتلاشي الطبقة الوسطى وظهور شبكات الأقمار الصناعية والشبكات الاجتماعية، وتبدد الخوف الجماعي من النظم ومن آليات القمع.