الدكتور محمد بديع المرشد العام للإخوان أكد أحمد الخطيب الصحفي بجريدة المصري اليوم والخبير في شئون الجماعات الإسلامية أن سبب تأخر إعلان الحزب حتى الآن استمرار المشاورات التي تجري بين قيادات جماعة الإخوان المسلمين متوقعاً أن يستفيد واضعي البرنامج من تجربة برنامج 2006 والذي واجه انتقادات شديدة وقتها بعد إطلاقه في وسائل الإعلام . وتوقع الخطيب أن يكون البرنامج متوافقاً مع مبادئ الشريعة الإسلامية ومبدأه الأساسي المادة الثانية من الدستور مع الموافقة على السماح للجميع باختيار الشريعة الخاصة بهم في أحوالهم الشخصية . وكشف الخطيب عن أن هناك أمراً مثيراً للجدل يتمثل في الرسالة التي أرسلها الإخوان للجميع مؤكدين فيها أن الجماعة منفصلة عن الحزب تماما عن الحزب الذي سيوافق على ترشيح القبطي والمرأة لرئاسة الجمهورية بينما ترفض الجماعة ذلك من منطلق شرعي . وأشار الخطيب إلى أن برنامج الحزب سيكون مع الاقتصاد الحر في ظل وجود عدالة اجتماعية ولن يتطرق إلى ما يعرف بالاقتصاد الإسلامي .