أكد المستشار هشام البسطويسي نائب رئيس محكمة النقض والمرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة أن ثورة 25 يناير جاءت امتدادا لثورة 23 يوليو 1952م ، وأنها هي التي ستعيد ثورة يوليو إلى مسارها الصحيح وسوف تكمل طريق العدالة الاجتماعية، حيث إن ثورة 1952 حققت مكاسب للعمال والفلاحين وحاولت تحقيق العدالة الاجتماعية والديمقراطية. جاء ذلك في الندوة التي عقدت بمركز الدراسات الاشتراكية في إطار اللقاءات التي يعقدها البسطويسي للدعاية لجمع توقيعات لترشيح نفسه للانتخابات الرئاسية ، حيث قال أن استكمال ثورة 23 يوليو كان سبب تفكيره في الترشح في الانتخابات الرئاسية، لكي يتبنى هذا النسق في برنامج انتخابي يقوم على فكرة الإضافة إلى ثورة 23 يوليو وتنقيحها مما شابها عبر الستين عاما الماضيين من أخطاء أو انحرافات عن الطريق الصواب. وحول برنامجه الانتخابي الذي سيطرحه للشعب قال البسطويسي أن لديه خطة مختلفة في برنامجه الانتخابي تختلف عما اعتاده المواطنون مع مرشحين آخرين، حيث يستعين أي مرشح بمجموعة من الخبراء لصياغة أجزاء من برنامجه كل في تخصصه، غير إنه يعتقد أنه يجب البدء بالعكس، وأن يسمع مشكلات المواطنين وحلولهم المطروحة وبعدها يصوغها الخبراء في برنامج انتخابي وهو بدأ في تنفيذه بالفعل بعدة جولات وزيارات للمحافظات. وقال نائب رئيس محكمة النقض : إن أكبر ضمانة لمكافحة الفساد هي المشاركة الشعبية في ميدان التحرير، مضيفا أنه كلما كان ثمة انحراف أو فساد لحاكم، يجب أن ينزل المواطنون ويتصدوا له، حيث إنه إذا ما جاءت أي فرصة للحاكم للانحراف فإنه يفعل، وعليه يجب أن يقاومه المواطنون، وأن يمارسوا حقوقهم الإنسانية عليه في التظاهر والاعتصام.