أصدر كل من رئيس الجمعية البوذية في النمسا "جيرهارد فايسجراب" ورئيس الهيئة الإسلامية الرسمية د.فؤاد سنج بياناً مشتركاً ندداً فيه بتعرض الأقلية المسلمة في بورما للاضطهاد الديني بشكل بالغ الآسي. وأكد البيان المشترك الصادر، السبت 3 نوفمبر، في العاصمة النمساوية فيينا – أن الجاليتين الإسلامية والبوذية في النمسا تتابعان بمزيد من الحزن والأسى العميقين الأخبار الواردة حول اضطهاد المسلمين في ميانمار. وأعرب البيان عن شعور رئيس الهيئتين الرسميتين بالإحباط الشديد بسبب عدم ظهور نتائج إيجابية تنعكس على الأقلية المسلمة عقب نهاية الدكتاتورية العسكرية في بورما عقب مرور عقود من معاناة أقلية الروهينغيا المسلمة في بورما. واستشهد البيان بالمعلومات الموثقة الصادرة عن منظمة الأممالمتحدة التي تؤكد أن أقلية الروهينجيا المسلمة تعد "أكثر الشعوب اضطهادا في العالم"، لافتا إلى أن أقلية الروهينغيا تواجه هذه الأيام والشهور أقصى درجات الاضطهاد التي تتطلب تسليط الضوء على تعرضهم للظلم. وأعلن البيان في نفس الوقت تضامن أعضاء الجاليتين البوذية والإسلامية في النمسا مع أقلية الروهينغيا المسلمة، موجها الدعوة إلى المجتمع الدولي والاتحاد الأوروبي والحكومة النمساوية من أجل الدفاع عن حقوق الإنسان إزاء ما تتعرض له أقلية الروهينجا المسلمة، مؤكدا أن الوضع المأساوي الذي تعاني منه الأقلية المسلمة في بوروما يحتاج إلى رد فعل دولي عاجل.